سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماهير بسلا تعلن عبد العزيز الستاتي قائدها الهمام بلا منازع. جاب اللي ما قد حتى نجم يجيب النص ديالو: راه من الغباء الإستراتيجي تجمعهم في منصة بوزبالية
أكاد أجزم أنه حتى شي مغربي تقريبا بإستثناء أقلية معدودة جدا لي تلقاه ما كيعجبوش الشعبي والعيوط ، حيث حنا كشعب بطبيعتنا كنميلو لكل ما هو يتعلق بلقصاير والنشاط والزهو ، لاننا ناس بكل بساطة لي دراوش ومادازش عليهم شاي ، لا حروب، لا ازمات حقيقية لا والو، وتاريخنا كان حافل غا بالنشاط والشيخات ،وهذا واقع ما له من دافع ،را وخا تكون تتصنت للكلاسيكي و للميتال و البلوز و الجاز و الراب و البوب و الروك و الريگاي تون و الگانگستا راب و الكانتري و الفولك و للأوبيرا و موزار و بيتهوفن و الراي و الموسيقى التركية والإيرانية و الكردية والشرقي و الخليجي و الگريوزي.. ولأي عجب متعجب.. ولكن بمجرد ماغتسمع للعلوة غادي يخرج تلقائيا ذلك الكائن المغربي الساكن بأعماق اللاشعور ديالك ! وبإمكانك تلاحظ هادشي في أي بار أو عرس ، فين بنادم كيكون مهدن وصاقل وبمجرد ماكتحرك الجرة كيلقى راسو بزز منو خصو يتخلص من ديك تافرونكوفونيت وتاكيليمينيت وينوض يشطح ،وهادشي علاش الجرة كتعتبر عندنا بمثابة عنصر إستقطابي مهم جدا في التشكيلة الفنية بدليل أنه مثلا في مهرجان موازين يوم 23 ماي من سنة 2009 الاخ قائد الثورة الهمام عبد العزيز الستاتي جمع ما يربو عن اكثر من سبعين ألف متفرج في سهرة واحدة فقط في فضاء مغلق ،ودوبل ديال لبشر بقا برا، وهادي كانت من بين الحماقات التنظيمية لي اقترفتها الدولة فداك الوقت، وهاد العام الجموع الغفيرة لي حجت لبارح مثلا لسهرة حجيب والستاتي باليقين المطلق ما يقدر حتى شي حزب مغربي يجمع تا ربع ديال داك العدد ، وبالمناسبة اتا داك التجمع البشري الضخم لي خلّف واحد العدد كبير ديال "الضحايا" اللي إستشهدوا جراء تدافعهم كان يفوق عدد "شهداء" حركة 20 فبراير إلى حد الأن وهنا حنا ماغاديش نبخسو مجهودات الامن ولكن انا را كيبان لي بكل صراحة بلا مجازفة خطيرة هادي انك تعاود تكرر إستدعاء فنان من طراز الستاتي وحجيب لي كيحققو حضور قياسي بكل ما للكلمة من معنى ،وتجيبو فواحد لاسين ديال سلا لي كيمشي ليها أصلا غي بوزبال ولهيش ميش وصحاب فابور،ولي دارت كمنصة غي من باب باش مايجيوش لرباط ويبلبلوها، وهادي را مبادرة غادي تقوم حتى بإنهاك الأمن وإستنزافو ،وخلخلة النظام العام وإحتمالية توقع شي كارثة فتكتل بشري قادوسي في العادة كيكون خارج السيطرة واردة جدا وفي أي لحظة، ومن المفترض انه الأجهزة الأمنية خصها تكون دايرة بعين الاعتبار وقوع أي طارئ،لانه أصلا الهدف ديال هادشي كلو وبلا مانكذبو على راسنا هو باش نعطيو واحد الصورة لعديان على اننا في دولة الاستقرار والإستثناء، وفين غيوقع أي انفلات امني بحال كيفما كان على وشك يوقع لبارح ، حيث وقعات بالفعل بعض الإغماءات والسرقة علجهد ولمدابزات ،والحمد لله بعدا منين ماتطورش داكشي،لأنه غادي فعلا يحطنا فشي موقف لا يحسد عليه مع أعداء الوحدة الترابية