اعتبر "محمد عنبر" نائب رئيس نادي قضاة المغرب في تصريحات اعلامية على هامش نتائج قرارات المجلس الأعلى، أن التعيينات الأخيرة لأبناء بعض القضاة من الجمعيات المهنية، بالمدن الكبرى، يأتي "ترضية لأبائهم من طرف الرميد، جزاء لمساندتهم للوزير ضدا على مطالب زملائهم"، وأكد عنبر أن تعيين أبناء القضاة من الفوج 38 بهذه المدن يعتبر خرقا للمنهاج المتبع في هذه التعيينات، حسب ترتيب المناطق، انطلاقا من المنطقة أ، ب و ج... كما أشار محمد عنبر الى أن مصطفى الرميد سيس القرارات التأديبية من قبيل قرار عزل قاضي طنجة، حيث استبق الرميد - حسب عنبر - حكم المحكمة التي تنظر في ملف قاضي طنجة المتهم بتلقي رشوة، ليحيله على المجلس التأديبي، ويصدر قرار عزله أخيرا حسب نتائج قرارات المجلس الأعلى، وهنا يتجلى الخرق حسب عنبر الذي أضاف أن الرميد جعل هذا القاضي محط متابعتين واحدة جنائية تنظر فيها محكمة الاستئناف، والثانية تأديبية نتج عنها قرار عزل قاضي طنجة، ما اعتبره عنبر تأثيرا واضحا على القضاء الذي ينظر في ملف هذا القاضي، وتأسيسا لملفه، بعد الزوبعة الاعلامية التي أثارها خبر توقيف القاضي بمدينة طنجة، التي تعتبر أحد معاقل حزب وزير العدل والحريات، على صعيد الانتخابات التشريعية.