لا. لا. لم يعد الأمر سرا. كود التي أعرفها ليست هي. ولم يعد سرا أن التحكم تمكن من السيطرة على موقع كود. قلعتنا الصامدة هي الأخرى تلتحق بالركب، وتهاجم بودريقة من خلال مجموعة مقالات رأي. في البداية، وقبل أن يقع ما وقع، لجأ كود إلى كاتب اسمه جواد الأنصاري، الذي طفق يسخر من الرجاء البيضاوي ومن جمهوره، ولأني ديمقراطي، فقد قلت إنه مجرد رأي، ولا يجب أن أذهب بعيدا في تأويلاتي وشكوكي، ثم ابتلعت الإهانة، وبعد أن تحريت وبحثت وسألت، عرفت ارتباطاته، التي كان يخفيها، وأنه جيء به خصيصا، ليكون بوقا للتحكم في الموقع، ولمحاربتي واستئصالي، والتخلص مني، ليخلو له الجو. لكني اليوم تأكدت بالملموس، ولم يعد بمقدوري أن أصمت، وسأفجرها، ولو أدى بي ذلك إلى البطالة وطردي من العمل. هناك تحامل غير مبرر في هذا الموقع على بودريقة، وانتصار للوداد ومديح لها. ولن أقبل أن أكون خاضعا للتحكم. ولن أرضى لنفسي هذا الهوان. وها أنذا أعلنها مدوية: نعم، موقع كود لا يحب فريق الرجاء البيضاوي. لقد تغاضيت عن تلوين الموقع بالأحمر لحظة التأسيس، وقلت إنه اختيار جمالي، لكن السيل بلغ الزبى، وصبري نفد، ولم تعد لي طاقة على التحمل، ولن أشارك في هده اللعبة القذرة. ولأول مرة أضم صوتي إلى محمد يتيم وبنكيران والعدالة والتنمية وتوفيق بوعشرين، وأقول بصوت جهوري: لا للتحكم في الكرة. أنا مع الرجاء ظالمة أم مظلومة، ولن أقبل أن أتقاضى راتبي من موقع يجهر مالكه أنه ودادي، والفضيحة المدوية أنه يسكت عن التحكم. وكلما خسرت الرجاء سأشير بإصبعي إلى التحكم. وكلما ربحت الوداد سأشك فيها، نكاية في موقع كود وهجومه غير المبرر على الزعيم محمد بودريقة. ولست خائفا. وإذا طردت من العمل، وحاصرتموني، سوف أتلفن للوالدة كي ترسل لي اللعاقة، دعما للرجاء في موقع كود. وقد أطرق أبواب العدالة والتنمية. وقد أذهب إلى الجزيرة. وحين تذهب الوداد إلى الإمارات وضاحي خلفان، سأذهب أنا إلى فريق الخريطيات القطري. لم تعد لي قناعات أومن بها، والإيديولوجية الوحيدة التي مازلت متشبثا بها، هي الرجاء البيضاوي، رغم أنها ماتت هي الأخرى، لكني ولأسباب تاريخية وعاطفية ، لم أتمكن من التخلص منها. وإذا كان التحكم ضد الرجاء، فأنا له بالمرصاد. وإذا كان موقع كود وداديا، فلن أذعن له، ولن أستسلم، ولو شردوني، ولو قتلوني. أنا لست مستقلا ولا مهنيا ومن يسىء إلى الرجاء يسيء إلي. ومنذ اليوم أعلن انضمامي إلى نادي المصابين بهوس التحكم، وعفا الله عما سلف. وأندد بموقع كود وأكشف تبعيته وخضوعه للتحكم وأخبركم أنه ملحقة من ملحقاته إلا أنا أنا مع الله ورسوله ومع المسلمين ومع الرجاء ومع دموع بنكيران أنا الذي كنت مغفلا وأعتقد أن الرجاء البيضاوي مثله مثل الوداد تابعين لنفس الجهة اكتشفت متأخرا أنه مع الإخوان المسلمين والربيع العربي والحراك وأينما كان الرجاء أنا معه إلا الرجاء إلا الرجاء يا موقع كود فساندوني أيها الرجاويون أنا وحيد وأحارب من موقعي التحكم وساندني يا بودريقة أنا الوحيد الذي أدافع عنك ومستعد لأن أركل كل من يتحدث عنك بسوء ومستعد لأن أتلقى البطاقة الحمراء فشغلني ناطقا رسميا باسمك أو بعني لنادي الغرافة أو الوكرة أو الخور أنا مهاجمك وهدافك في الصحافة وأريد عقدا مثل ليما مابيدي لقد تعبت من الهواية وأرغب في أن أصبح محترفا وأطالب بمنحة على كل مقال أسجله في مرمى الخصم ومنحة أخرى للمباريات التي أجريها خارج الميدان في موقع كود وحدي ودون جمهور يشجعني محاربا التحكم بكل ما أوتيت من قوة.