إنطلقت بداية الاسبوع الجاري، محاكمة منظمة أوروبية غير شرعية يتزعمها مغاربة ضمنهم نساء، وتقوم بالتهريب الدولي للمخدرات وترويجها، وحيازة أسلحة غير مرخصة. وطالب المدعي العام بمحكمة خيرونا بإسبانيا، بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين 12، الذين يوجد بينهم عشرة مغاربة، حيث طالب المدعي العام بالحكم على العصابة بعشرة سنوات سجنا إلى 15 سنة، نظير الافعال التي أقدموا عليها وأشار المدعي العام ان المتهم الرئيسي المسمى" عبد الواحد .س" كان يقوم بنقل المخدرات من هولندا فيما يقوم كل من "ادريس .س" ، "عبد العزيز .س" ، خالد . ل" و"فريدة . ر" بتوزيع هذه المخدرات على اعضاء اخرين في المنظمة. واضاف ان باقي الاعضاء وهم "ميورا .و" ، "الفضيل .س" ، ليلينيا . د" ، "ابراهيم .د" و فتيحة .ش" كانوا يقومون ببيع المخدرات للزبناء ويراقبون تحركات الشرطة.
تجدر الاشارة إلى أن الشبكة التي إنطلقت محاكمتها هذا الاسبوع، كان قد تم تفكيكها من قبل الحرس المدني سنة 2011، حيث ضبط بحوزة أعضاءها أزيد من عشرة كيلوغرامات من الكوكايين وكمية مهمة من الهيروين.