أثارت التدوينة الاخيرة، لأحمد الشقيري الديني عضو سابق في الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي، وتقول التدوينة " أن الساعة الإضافية ستفسد على الزوجين وقت الجماع .. فأفضل أوقاته بعد صلاة العشاء وبعد صلاة الفجر. مضيفا في ذات التدوينة" والخروج من صلاة العشاء بالمسجد يكون العاشرة ليلا تقريبا، بمعنى أنه لا يبقى لمنتصف الليل إلا ساعتين.! فهل نجعلها لمتابعة جديد الأخبار أم لصلاة الوتر أم للجماع أم للغسل..؟!". هذا وأطلق النشطاء الفايسبوكية حملة ساخرة على القيادي في "البيجيدي"، فكتب أحد الناشطين من "البواجدة" غسان بن الشيهب " زيد ساعة، نقص العقل … أولا الستين قولوا الله ينعل الشيطان"، في إشارة إلى الشقيري المزداد في الستينيات. وأضاف أخر، بسخرية " إصرار بعض "الشيوخ" على إثارة مواضيع فشي شكل دون مبرر فيه رسالة بين السطور…. وكأن لسان حالهم يقول: واخا تشوفو الراس شاب راه الموتور نحيلة! ! راني فهمتكم ". أما عمر الصنهاجي، الناشط الاعلامي في صفوف الحزب الحاكم، فطالب بعريضو شعبية للمطالبة بفصل الشقير عن الحزب، وقال في تدوينته "شي واحد يصوب لينا شي عريضة شعبية للمطالبة بفصل الشقيري الديني من حزب العدالة والتنمية ونفيه من المغرب عافاكوم". لكن رغم كل الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى الشقيري، هذا الأخير،.يرد ويقول " المتضايقون من تدوينتي حول الساعة الإضافية وإفسادها للدين والدنيا، أو بالأحرى للصلاة والجماع، أحد ثلاثة: إما مناصر للحكومة بحق أو بباطل..! والثاني لا يصلي، أو يجمع الصلوات.. والثالث: لا يأخذ الوقت الكافي للجماع، فهو يقع على زوجته كما تقع البهيمة دون مقدمات ولا مداعبات..وهذا يحتاج لوقت..!".