أثارت تدوينة أحمد الشقيري الديني، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جدلا في الفضاء الأزرق، بين ساخر ومؤيد، ينتقد فيها قرار الحكومة إضافة ساعة واحدة على التوقيت القانوني بالمغرب التدوينة تحمل عنوان "الساعة الإضافية تفسد على الناس دينهم ودنياهم"، قال الشقيري إنه خرج لتوه من صلاة الظهر بالمسجد، والساعة كانت تشير إلى الثانية والربع، وهو وقت عمل بالنسبة للإدارة والتعليم"، قبل أن يتساءل "فمتى يصلي هؤلاء الظهر؟" وأردف القيادي في حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، أن غالبية المغاربة سيحرمون من صلاة العصر جماعة، لأن وقته الآن بعد الخامسة مساء"، مضيفا تداعيات أخرى اعتبرها سلبية ناجمة عن قرار الساعة الإضافية في المغرب. وشرح الشقيري أن الساعة الإضافية "تفسد على الزوجين وقت الجماع، فأفضل أوقاته بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر"، متابعا أن "الخروج من صلاة العشاء بالمسجد يكون العاشرة ليلا تقريبا، بمعنى أنه لا يبقى لمنتصف الليل إلا ساعتين، فهل نجعلها لمتابعة جديد الأخبار، أم لصلاة الوتر، أم للجماع، أم للغسل". يضيف الشقيري: "أما تأخيره لما بعد صلاة الصبح، فيكون الخروج من المسجد عند السابعة إلا ربع صباحا، فهل ما تبقى من وقت يصلح للفطور وتهيئ الأطفال للمدرسة، أم للجماع والغسل"، لينتهي إلى أن الساعة الإضافية "لا يستفيد منها إلا أصحاب المقاهي والبيران"، وفق تعبيره. وختم الشقيري الديني قائلا: "يبدو أن وزير الوظيفة العمومية، محمد مبديع، ليس له وقت للصلاة أو الجماع، فلاشك أنه يشتغل 22 ساعة مثل الوزيرة الحيطي، وعلينا نحن أيضا أن نواكب إيقاع الحكومة، حتى وإن لم نكن من المنتخبين"