سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التطويق الأمني ومقاطعة الامتحانات.. عميد كلية الشريعة بفاس ل"گود": أتهم أستاذة مُقالة سابقا بتحريض "مشوشين" غرباء وتهديد أساتذة بالتصفية الجسدية.. ولهذا استدعينا القوات العمومية
في أول تعليق له، عن حالة الغليان التي عرفتها كلية الشريعة والمركب الجامعي بفاس، قال حسن الزاهر، عميد الكلية، في تصريح خص به "گود"، إن "الامتحانات التي عرفتها الكلية صباح يوم الجمعة 24 يناير الجاري مرت في أحس الظروف"، مبرزا أن أزيد من "ألف طالب التحقوا بالقاعات المخصصة للامتحانات". وبينما أوردت "گود" في وقت سابق من صباح اليوم، خبر تطويق قوات الأمن لمحيط الكلية، ومقاطعة الطلبة للامتحانات، تضامنا مع زملاء لهم، اقتحمت قوات الأمن أسوار الجامعة عليهم ليلاً لفك اعتصامهم، فإن عميد الكلية، اتهم في حديثه إلى "گود" الأستاذة "التي سبق أن أعفيت من مهامها، بتحريض بعض المشوشين البالغ عددهم خمسة عشر طالبا، والذين لا تجمعهم أيّ علاقة بكلية الشريعة، ودعتهم على مقاطعة امتحان ماستر أحكام الأسرة".
وعن دوافع استدعاء قوات الأمن وتطويقها للكلية، فقد برره المتحدث ذاته ل"گود"، بالقول إن "الطلبة المشوشون كانوا يحملون أسلحة بيضاء وهددوا الأساتذة بالتصفية الجسدية، مما استدعى إشعار مصالح الأمن التي انتقلت وقامت بعملها على أحسن وجه للحيلولة دون وقوع أيّ عمل تخريبي يمس بالمؤسسة التعليمية وبسلامة الطلبة".
ونفى عميد الكلية، "جملة وتفصيلاً"، أن تكون القوات العمومية استعملت "العنف" اتجاه الطلبة الذين كانوا يعتصمون ببهو العمادة، موضحا أن الأمن "تدخل بشكل عادي وتم إخلاء الطلبة دون تسجيل أيّ إصابات".
وكانت كلية الشريعة بمدينة فاس قد عاشت ليلة الخميس/الجمعة 23 و24 يناير الجاري حالة غليان في صفوف الطلبة الذين امتنعوا عن اجتياز الامتحانات، حيث اضطرت القوات العمومية إلى ضرب حصار أمني مشدد على محيط الكلية وإخلاء المعتصمين من بهو العمادة.