لا زال مصير أسرة مغربية إيطالية، مجهولا، في حين يرجح المحققون الايطاليون أن الاسرة المكونة من ثلاثة أبناءوأم إيطالية الاصل وأب مغربي قد إلتحقوا بداعش، سيما بعد تغير طباعهم في الآونة الاخيرة قبل إختفائهم. التحريات التي يسهر عليها النائب العام المكلف بالتحقيق في قضايا الإرهاب بميلانو كشفت أن أسرة المهاجر المغربي محمد القريشي رفقة زوجته الإيطالية الفرنسية "أليشٌي بيرنيولي" وأبنائهما الثلاثة (7،5،3 سنوات) التي كانت تقيم ببلدة بولسياغو غادروا إيطاليا على متن سيارتهم انطلاقا من أحد موانئ الجنوب الإيطالي متجهين نحو الحدود التركية السورية وبالضبط المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.