تفاصيل جديدة يكشفها رؤوف أوفقير، عن حياة والده وأسرته التي طبعت التاريخ المعاصر للمغرب، وذلك في حوار حصري خص به مجلة "زمان" في عددها الرابع المعروض حاليا في الأكشاك. أياما قليلة بعد وفاة والدته يكشف أوفقير، لأول مرة، معطيات حول ممتلكات عائلته ومصيرها بعد اختفاء والده الجنرال. إضافة إلى تفاصيل جديدة حول طبيعة العلاقات التي ربطت أوفقير بالحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله والمهدي بنبركة. حيث يحكي رؤوف أوفقير كيف أن والده هو من علم بنبركة كيفية استعمال المسدس وان القائد اليساري الذي يجهل مصيره إلى حد الآن كان يختبأ في منزل عائلة أوفقير أثتاء الصراع مع الاستعمار, كما يروي ابن الجنرال الأسباب التي دفعت والده للانقلاب على الحسن الثاني. في عددها الرابع تخصص "زمان" ملفها الشهري ل"الهزائم الكبرى" في تاريخ المغرب، إذ تعود المجلة لحروب ومعارك انهزم فيها المغرب وساهمت تدريجيا في تحويله من امبراطورية إلى دولة مستعمرة. من القرن 13 إلى القرن الماضي، يقترح الملف الشهري ل"زمان" على قراء المجلة رحلة تاريخية، تكشف سياقات وظروف وتداعيات هذه الحروب والهزام، انتهاء بظروف ونتائج الهزيمة الكبرى التي أدت إلى استعمار البلاد مطلع القرن العشرين. وبمناسبة مرور 10 سنوات على إقرار مدونة الأسرة، تستضف "زمان" بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ونزهة العلوي، الناشطة الحقوقية في "اتحاد العمل النسائي"، في "مناظرة" حول ماذا تغير بعد دخول هذا القانون الجديد حيز التنفيذ؟ وما هي التعديلات التي يجب أن يخضع لها؟ وكيف ينظر كل طرف للمرجعية التي يجب الاستناد عليها في مناقشة مطالب نسائية، عادة ما تثير جدلا دينيا وسياسيا. في ركن آخر تعود "زمان" لفترة مثيرة في تاريخ المغرب الحديث، من خلال حكاية "الثلاثين سنة من الفوضى" بعد وفاة السلطان مولاي إسماعيل. بعد 55 سنة من حكم هذا السلطان، تقرؤون في زاوية "كان يا ما كان" حكاية 30 سنة من الانهيار والتفكك على عهد خلفائه. وفي سياق طرح مطلب تقنين زراعة الكيف، لأول مرة بشكل رسمي في البرلمان المغربي، تقترح "زمان" على قرائها نظرة على تاريخ هذه الزراعة، وكيف كانت قانونية في فترات متفرقة من تاريخ البلاد والظروف السياسية التي تحكمت في تقنين أو منع زراعة الكيف بالمغرب. تفاصيل العدد في مجلة زمان" المتواجدة بالاكشاك