تمكنت عناصر الفرقة الولائية للشرطة السياحية بمدينة فاس، منذ بداية الشهر الجاري، من توقيف أزيد من تسعون مرشدا سياحيا يعملون في وضعية غير قانونية داخل وخارج الأزقة العتيقة للعاصمة العلمية، بعضهم أحيل على العدالة وآخرين أطلق سراحهم مباشرة بعد التحقيق معهم. وكشف مصدر مطلع أن بعض الموقوفين منهم كانوا يشكلون مذكرات بحث ومتورطين في قضايا جنحية وجنائية. كما شنت الشرطة السياحية حملة أمنية واسعة منذ الأسابيع الماضية على الأحياء التي تعرف تجمعات المنحرفين وممارسي السرقة وذوي السوابق القضائية، وبالتالي وضع حد لحالة الافلات من الاعتقال والمحاكمة.
وأشار المصدر أن هذه الحملات التي تجريها الشرطة السياحية بتعاون مع فرقة الدراجين (الصقور) أسفرت عن سقوط مجموعة من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، كما أبرز المصدر نفسه أن هذه الحملة يسهر عليها العديد من المسؤولين الأمنيين، حيث شوهد انخراط رئيس الشرطة السياحية نفسه في مجرياتها.