قال مندوب وزارة الصحة بالداخلة لحسن الناصري ل"كود" أن جثة القتيل حميد شرفي، 53 سنة، مازال في مستودع الأموات بالمدينة، موضحا أنه توفي، كما سبق أن نشرت "كود" ليلة أمس السبت 26 فبراير 2011 على الساعة الحادية عشر والربع ليلا. وأكد الدكتور الناصري ل"كود" أن المستشفى ينتظر إذن وكيل الملك للقيام بتشريح الجثة لمعرفة الأسباب. ولم يتقدم لحد الآن وكيل الملك بهذا الإذن. وسيحتفظ مستودع الأموات بهذه الجثة. وكانت "كود" قد نشرت ليلة أمس السبت خبر وفاة هذا الشخص الذي يبيع الخضر، بناء على مصدر طبي من مستشفى الحسن الثاني بالداخلة. القتيل مغربي من سكان "الداخل" (وهو تعبير يوظفه الصحراويون المغاربة ليميزوا بينهم وبين باقي مناطق المغرب). وكان هذا الشخص قد أصيب على مستوى الرأس بسيارة بيكوب أمس السبت، وقد أصيب عدد من الأشخاص حالة أحدهم يدعى إبراهيم أوشعير، عامل 22 سنة، "خطيرة جدا" حسب مصدر طبي. وكان مسؤول مغربي رفيع المستوى قد أكد ل"كود" أن وفاة هذا الشخص لا علاقة لها بالأحداث، وأنها مجرد حالة سير عادية، وهو ما نفاه مصدر آخر ل"كود" إذ أوضح أن سكان الداخلة لا يسرعون في السياقة داخل المدينة، وأن هذه الحادثة ما كانت لتقع لولا ما شهدته المدينة من أعمال شغب وإحراق وإتلاف للممتلكات.