— حتى أوزير التعليم كان طالب معاشو حتى شاف الله من حالتو أو كتاشف كلمة "نعاماس"، باب الفتوح، القبول، الترقية أو المروق، فى وقتاش أمّا أتّنيتي على جوج أو ستعملوك سلّوم إيلا ّ زدْتي دريجة. إيلا كونتي شمع كاتدوب فى اليدّ، دَرتي راسك هبيل أو حياتك كولّها مبنية على "واخّة" أو "نعاماس" تنجح عندنا أو تلقى ديما اللي يقبط ليك السلّوم حتى تطلع ألّفوق. كانت عندك شخصية، تقول "ألا ّ" إيلا دعات الضرورة أو الضمير، كونتى عادل، منصف كاتّوفر على تجريبة كبيرة أو دمّك أنقى من الحليب، محصّن بالإيمان أو مأتّت قلبك بقناعات تابتة.
بالطبع غادي تلقى شي حدّ اللي إقبط ليك السلّوم، ولاكن غير باش إجرّو من تحت رجليك من بعد. أبّاق، الله آ عضيماتي، كْميشة ْ الشقى، مطحون عضام، لحم أو بزق. أو ما تستغربش إيلا حكموا عليك أو قالوا شفّار أو لاحوك فى الواد الحارّ ولا ّ فى شي حفرة، ولوْ ما عمّرك سرقتي ولا ستيلو واحد. عنداك إتّحسابك غادي يشفق عليك شي حدّ؟ كون على يقين أنك غادي تضرب ليك موعد مع السخرية، أو ما كاينش اللي ما غاديش إقول: بيني أو بينك، المشكل ديال محمد أمين هو راسو قاصح، صعيب أتّرانجا معاه، ما كايقبطش، ولا هْدية بسيطة، ولا "ڭوما" ولا ّ "بْتي ابّانة". عندو بزاف ديال العَديان. تْفو، كايطبّق القانون! ما عندنا ما نديروا بيه، إيلا كونّا كولّنا بحالو، ما بقى ما إدّار فى هاد البلاد، غادي أتشلّل الحركة، صحاب الكيف ما غاديش إستتمروا فلوسهم فى القهواوي، البني أو إفضّلوا إرَدمهم فى البانكات الصبنيولية أو السويسرية، أو صحابات الحال غادي إهاجروا ألْدول الخليج أو إخلّيوْنا إتامة، بوحدنا "مع ماك مرڭاز". هاد الشي ماشي معقول! خصّنا نقضيوْا على هاد الراجل، غير كايعقّد الأمور، إعكّر الجو. أو علاش شرينا هاد الشطّابة، غير باش نتفرّجوا فيها؟ يلا ّه آ بنييّتي قومي بالواجب.