— سلّط علينا الألم نفودو أو على الداكرة الجماعية، سجنّا أو قتل كل أمل أو جرّدو من حماسو، عرّاه. اللي ما عرفناش مزيان، قال شعب ضاحك، مبهّج، حنا الآمال الكادبة الواهية، السراب بلا دخان، صحرى بْلا رملة، هْوى بلا ريح أو حياة بلا هدف، لا حياة جنسية مطوّرة، لا دين حقيقي، لا إنسانية راشدة، ديننا أو قبلتنا لَحقيقية هي الآنا، ماشي هو أو ماشي هي، قولت ليك أنا، شلّل ودنيك أو جْلي روحك، يكْدب عليك اللي إيلا قال ليك شي حدّ شي حاجة أوخرى، أو اللي ما عرفش يشعل فينا العافيا، ولوْ غير بالزواق أو البخور، ما أدّيناهاش فيه، أو كل شقفة ديال الجّاج شفناها كاتبري، قولنا بلا ّرة غالية، عزيز علينا نخطفوا أبصار الناس، ندوّزوا الكل واحد بغينا نضحكوا عليه خيط فى منخارو أو ندوّروه فى السوق بحال الجمل، كانسلّفوا للضّحكة أو قييّت، ولاكن الدّاخلاني ديالنا عالم بيه غير الله، حازنين، آسفين، أو حاقدين غير كانكتاشفوا أن جارنا يلا ّه شرى "كات كات" جديدة، ولدو رْجع مقاول كبير فى ترميم أو تجبير صحّة ْ بنو آدام أو مراتو عندها دهَب أو مجوهرات كثر من المراة اللي خدينا هادي تْلاتين عام، أمّا الضّياف، ما كايجوْا عندو غير دوك أو دوك، صحاب الشدوق المروق، صعابين الدّوق، الأعيان، يا حسرة. ما دام الأب كايربّي أولادو بالهرمكة، بالتّوييّو الحمر أو السّمطى الكحلة أو بعض الأمهات كاتشجّعو على هاد المعصية، ما كانشوف حتى شي ضو فى هاد الضلام العريض اللي باقي قابعة فيه كثر من 50 فى الميا، فى كهف المجون أو التقليد القرداوي، خلّيهم ناعسين، عنداك إفيقوا أو إحاسبونا، إطيروا فينا أو إطالبوا بالحرية، الحرية من الشفاه الكدّابة، الحرية من عالم التقليد اللي شلّل داتنا و عتّر لسانّا، شحال من واحد أتّخذ من الدين أو رُموزو هراوة أخلاقية، باش إخوّف أو إسكّت كل واحد نازعو على قشرة مصدّية ديال الخبز، فى هاد البلاد خصّك تعرف أدّابز أو تفتل العضلات كل صباح أو عشية، ما كاين حتى شي حاجة بلا مقابل، أو إيلا كونتي درويش أو ما عندكش، كانسالوا ليك تبنديقة، عل ّ الأقل، جوج أحسن، أو ما تنساش ليّا عافاك "آمَر، نْعاماس"، إيلا ما كاتعرفش أتّحايل أو تكْدب، ما يمكنش لينا نسجّلوك فى هاد المدرسة أو ندخّلوك معانا فى الحالة المدنية، كون خفّ من البرق أو البحر إيلا شفق، من الأحسن طييّر ألْخوك اللي عندو فى يدّيه، كاين شعوب كاتنتج النمودج الطيب أو المواطن الميتالي، أمّا حنا؟