— ولاكن ما كاين حتى شي مانع باش ما تنجحش فى بلادنا أو تجيك لالا ّ "رْقية" التّرقية حتى لَدّار كادّوق عليك. بشرط تكون محزّب ولا ّ عضو نشيط فى شي عصابة. خصّك "الكوفيرتور آ مون آمور"، "الكوفيرتور"، فهمتيني؟ ولاكن، ما بقى قدّ أمّا فات. ما عمّرني أنّسى أحمد اللي كان كايشري ليمونات لاوْيين، مكمّشين كايعمّرهم بالما بواحد ليبرى اللي سرق من سبيطار "أفيسان"، كوّرهم على ساقو ليمني أو عْمل ليهم الماساج حتى طلقوا بشرتهم أو باعهم ألْكل واحد كان كاينتامي ألْحزب الزّبود، الهموز. كانت عندو ستراتيجية مُحكمة، كايبقى عسّاس على الخضّارة حتى كايبغيوْا إشدّوا محلا ّتهم أو كايشري من عندهم النّافيل اللي بقى أو ما قبل عليه حدّ. فى عوط ما يعمل التّمارين بحالنا، كونّا حنا بالفعل صادقين، ولاكن فى الحقيقة بُلداء أو ما كانتوفّروا ولا على أوقية ديال الخيال المتشبّع بروح المال اللي ما كايرتاح ما يدبال. كان كايدوّز الليل كولّو "كايْضوبّي" الليمون بالما ديال الرّوبيني باش إبيعو اللغد ليه كآية من العصير المركّز. أو شكون كان شريكو؟ خوه براهيم، خوه فى الجينات اللي كاتطّير من المقلة، بْلا دين، لا ملّة. ما عمّر أحمد عمل شي تمرين ولا ّ خرّج شي عملية حسابية، اللي بغاها لَبّى ليه عبدالله طلبو، كان كايكتب ليه الإنشاء، إحل ّ ألْفائدتو ألغاز الماط أو إوصّل ليه المحفضة حتى للدّار فى حالة ْ إيلا بالغ أو ردّ يدّيه "باصْوار"، ما كاينش اللي ما جاتوش الغيرة من أحمد. ياك ما أتَحسابك بغينا نتبادلوا معاه، أبدا! كانخافوا من ضلّنا، كونّا كانغيروا منّو أو من الإقبال الكبير اللي كان كايعرف عند البنات. ما كانش مصحاب غير مع وحدة. وحدة فى الفطور، وحدة فى الغدا أو فاسقة، كان كايسمّيها، "الفازكة"، فى الليل، أو تلاتة أوخرين كانوا رهن الإشارة أو كاينتاظروا غير ياك ما يهمس ليهم بشي حوييّجة عَدبة فى أودنيهم. ما عمّرو عرف شنو هي تَمارة، من اللول دْرك سرّ النظام أو كيفاش كايشتغل، عرف إتّرانجا معاه، حصّن راسو باصحاب كايشاركوه نفس العقلية، الهدف أو نمط الحياة، كوّن معاهم عصابة زنْبورية جهنّامية.