بعد توارد العديد من الأنباء حول حالة نفوق عدد غير محدد من الدواجن بقرية توتلين التابعة لنفوذ جماعة أباينو بكلميم، و أن السبب هو إنفلوانزا الطيور، ما تسبب في حالة من الهلع في أوساط الساكنة، "كود" استقصت عن الحادثة بالمندوبية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية و المنتوجات الغذائية و التي أكدت على لسان الدكتورة صفية التوزاني المكلفة بتسيير شؤون المديرية الجهوية العيون الساقية الحمراء-كلميم واد نون -واد الذهب لكويرة، أن الحادثة لا تعدوى سوى إنفلوانزا الطيور قليلة الخطورة و هي ما يصطلح عليها علميا بINFLUENZA AUVIERE FAIBLEMENT POTHOGENE و التي لا تشكل أي خطر على حياة الإنسان، كما أنها لا تنتقل إليه عبر العدوى. وفي معرض ردها على سؤال ل"كود" اكدت الدكتورة أن الأمر لا يدعو للقلق، بحيث تمت السيطرة على المرض في غضون يومين فقط، بعد ان أقدمت المصلحة الإقليمية للمكتب على عزل الضيعة، ثم أخذ عينات وإجراء مجموعة من الإختبارات و التحاليل بمختبرات المكتب، ليتبن ان الأمر لا يعدو سوى مرض عادي يصيب الدواجن ذات البنية الضعيفة بسبب عدم المداومة على التعقيم.