وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (27 و28 فبراير 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. الحكومة تشرع في قصف المضربين بالاستفسارات تمهيدا للاقتطاع من الأجور ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن الحكومة لم تتأخر في الرد على قرار الإضراب العام، من خلال الشروع الفعلي في توجيه عدد من المصالح الإدارية استفسارات للمشاركين فيه، تمهيدا لتفعيل مسطرة الاقتطاع من الأجور تحت غطاء التغيب بدون مبرر. وكشفت مصادر نقابية أن قطاع التعليم الذي حقق نسبة مشاركة واسعة على الصعيد الوطني شكل المحطة الأولى لتفعيل ما وصف ب"الإجراءات التعسفية"، بعد أن تم توجيه استفسارات تطالب المشاركين في الإضراب ببسط أسباب تغيبهم عن العمل، مما جعل بعض القيادات النقابية تصدر توجيهات بطريقة التعاطي مع هذه الاستفسارات من خلال التأكيد على أن الأمر لا يتعلق بغياب بل بمشاركة في إضراب وطني دعت إليه مركزيات نقابية، مع إرفاق الاستفسار الإداري بنداء الإضراب. وجاء في باقي العناوين "أزمة.. المغرب يعلق تواصله مع الاتحاد الأوروبي"، و"بيد الله: الهمة لم يكن راغبا في تأسيس حزب والخطاب السياسي لبنكيران قذر"، و"الملف الأسبوعي: الإضراب العام.. هكذا فقدت النقابات تأثيرها السياسي والاجتماعي"، و"3 سنوات حبسا للمدير العام لمشروع المحج الملكي"، و"الجزائر تشن حملة اعتقالات في صفوف المهاجرين المغاربة"، و"معركة كسر العظام تستعر بين بنكيران ودوزيم"، و"بوديموس الإسباني يستثني دعم البوليزاريو من وثيقته السياسية"، و"ربورتاج: عندما ينقل السحرة نشاطهم إلى المقابر".