أدارت الحكومة ظهرها للإضراب العام الذي دعت إليه أربع مركزيات نقابية في القطاع العام والخاص بعد أن فضلت الركون للصمت، وعدم توجيه أي دعوة رسمية لحوار قد يحقق بعض الانفراج، وهو ما جعل النقابات تهدد بالتصعيد وتحويل الإضراب العام لمجرد خطوة إنذارية. و وفق يومية المساء، فقد اتهمت بعض القيادات النقابية الحكومة بالسعي لاستهداف الإضراب العام من خلال حالة التأهب التي شهدتها بعض الإدارات في أفق إشهار الاستفسارات وتفعيل سلاح الاقتطاع من أجور المضربين. و ترى النقابات صمت الحكومة هروبا إلى الأمام بشكل يفضح فشلها في إدارة الحوار الاجتماعي من خلال استنفاذها لزمنها السياسي دون تقديم أي شيء.