نهار الجمعة المقبل، حراس سجن عكاشة غادين يخرجو طبيب جراح متخصص في العظام وزميله الجينيكولوغ، من جناح الرجال، وغادين يخرجو من جناح النساء مرا مزوجا، هادو كلهم مشدودين على الجنس والإجهاض، وغادين يديوهم للمحكمة ديال عين السبع حيت عندهم جلسة قبل ما يرجعوهم ثاني لبلايصهم في السجن المحلي عين السبع. القصة ديال الثلاثي المعتقل، بدأت باللذة، مرورا بدير الخير في صاحبك، وانتهاء باكتشاف الزوج صدفة لما كانت تقوم به زوجته والعلاقة التي نسجتها مع الطبيب حتى حملت منو.
القضية دارت بوم في الدارالبيضاء، خصوصا أن طبيب العظام من أمهر الأطباء اللي تايعتارفو ليه بالكفاءة ديالو، طاح مسكين على زنافرو ملي شاف واحد الحسناء في شهر غشت اللي فات، جات معا امرأة كبيرة، للكلينيك ديالو في المعاريف. كان هديك هي جداها، مسكينة عندها مرض السكار، ولاو صباعها معفنين وخاصها تحيدهم، هادشي لي قال الطبيب، قبل ما يدور بالمرأة لي معاها.
الطبيب ما قدر يحبس والو، خرج ليها كود ونيشان، وعبر على اللي في بالو، فلوس العملية ومصاريف العلاج غادي يتكلف بيهم، بشرط، الاستجابة لرغباته الجنسية.
المرأة مقدرت تقول والو، واستجابت لرغبة الطبيب الجنسية، وولات كل مرة تتجي عندو أو لا كيمشي يجيبها من دارها في بوسكورة، كيمارس معاها الجنس.
بعد خمس أشهر من العلاقة، اكتشفت المرأة أنها حامل. وقالت ليه بلي راه هو السباب، حيت مبقاتش تتنعس بزاف معا راجلها.
الطبيب خاف تولد الدري ويتعطاه إسم آخور، ويدور الزمان ويندم. اتافق معاها على الإجهاض، وداها عند واحد الطبيب جينيكو في البرنوصي، وحيد ليها بنادم.
الزوج فاق من القلبة، حيت حس بمرتو مبغاتش تنعس معاه، كانت يالله جات داك النهار من العملية، ورك عليها، خصوصا التلفون ديالها فضحها، وهي تحكي ليه كولشي وطلبات منو السماحة، قالت لو بلي هو لي استاغلها.
هزها مشا عند الجوندارم ديال بوسكورة، بدا البحث، الطبيب جمع وطوى، لكن هي وصفات للجوندارم الجسد ديالو والعلامات اللي ما يمكنش يشوفها غير إلى تعراو بجوج.
توسع البحث واستمعوا للطبيب جينيكو، اعترف بلي دار ليها العملية د الإجهاض، وبلي جابها ليه صاحبو. ممرضة أخرى حتا هيا اعترفت بلي المرا صاحبت طبيب العظام، والبناج تا هو دخل في القضية واعترف بلي بنج المرا.
وكيل الملك دخل كولشي للحبس وتابع البناج والممرضة بعدم التبليغ.