لازالت ساكنة ما يصطلح عليه "بالجوطية" و هي احد الاسواق الشعبية بالعيون، تعاني الأمرين نتيجة لما يصطلح عليه بسرطان احتلال الملك العمومي و الخاص، حيث أصبح الحي المذكور بين ليلة و ضحاها أحد اكثر الاحياء اكتظاظا بالعيون، ليس بسبب الكثافة السكانية، لكن بسبب الهجمة الشرسة للباعة المتجولين و باعة من نوع آخر الذين حجزوا امكنتهم بالمنطقة المذكورة على حساب خصوصية المواطنين، الشوارع مغلقة، ممنوع مرور السيارات حتى سيارات الإسعاف إيلا جات ما تقدرش ادخل حسب احد المواطنين لي صرح ل"كود". "صيفطنا شكايات، احتجينا، و لو كان غير البيع و الشرا للمنتوجات المستعملة، ولات المخدرات و لا الشراب و التبزنيز علانية، كيفاش يمكن لي انا نخلي ولدي يلعب و لا بنتي تخرج كاع من الدار، كاينين وحدين رحلوا كاع. من جانب آخر هادشي دار لينا الطونسيون و كاع الامراض و عندنا بنادم كبير فالعمر خاصوا الرعاية الصحية ماشي نزيدوه فالامراض.