قال ليهم "كانو خمسة،كانو سبعة... شفرو ليا عشرين مليون،كانو بغاو يذبحوني كون ما دابزت معهم..." المعلم ولد الكلبة،تلقا هاد عشرين مليون كايتسالها ليه شي حد، يمكن الحاج براسو، ولقا دابا العذر باش مايردها. حتى ملي شاف الموت مزال كايكذب،خصو يربح من أي حاجة و من كلشي وخا تكون ضدو ، هذا هو الضبع د بصح. بقا داير فاصمة كبيرة ف عنقو وكايتمشا فالدرب بالعكاز فرحان،وكلشي الناس كايقولو ليه على سلامتك،كتبو عليه فالجورنان، المناضل الكبير اللي تعداو عليه،بقا ديما عاصر عند الحاج. فالاول كايقول الحزب لاخور د اللحايا اللي بغاو فيه الخدمة حيث زعما هو واعر و شاد معهم الضد وملي ماثيقو تا واحد و لا كايحلف بلي" نوفل" هو مول الفعلة. مع نص الليل صونا عليا الضبع،ملي وصلت القهوة لقيتها سادة،بيبيت عليه وهو يخرج من الباب الصغير ،و دخلت لقيتهم كاع مجموعين و ضبابة د الدخان دايرة بهم،ولد المعلم و كاع الكمامر اللي كتخدم مع الحاج ف الانتخابات و الحشيش و المناتيف،دراري الرباط و سلا و شي وحدين اول مرة نشوفهم، بان لي العسكري د التقدم و عشرانو،زمراك و ولد عمو ،الريفي،وصدام و صحابو من القنيطرة،لافوكا البركاني ومعه ربعة من القرودة ديالو،كايسمويه لافوكا حيث ختو محامية ف بركان،كلشي جالس والضبع واقف كايهضر. الليلة انتفاهمو مع نوفل و فاميلتو حيث ضرب و شفر المعلم زعما. نوفل ولد سلا حقيقي ،بزناز صغير ماعمرو تسرط للحاج ولا للبوليس، خدام مع فاميلتو و ماعمرو يدخل البراني لشغلو،فالانتخابات كان مع مرشح اخر. كايبيع تا الشراب بالليل،اللي خصو الشراب كايجي بالطوموبيلا و لا الطاكسي تال حدا الدار و هما يطلو عليه من السطح بمدو ليه قفة بحبل يحط فيها الفلوس وهما يردوها ليه عامرة باللي بغا من القراعي،شحال من مرة تقضينا عندو،وديما كايدير معنا المزيان،ملي كايبغيو البوليس يشدوه كاتنوض قربالة فالدرب وديما كايخرج من المونتيف نقي،دابا لقاو العذر باش يدوزو ليه. تخشاو كلهم ف هوندا بحال السردين وغطاوها بالباش، فرق عليهم لافوكا سماطي القرقوبي،بقيت مع الضبع فالقدام،وكنفكر كيفاش أنا دابي غادي نضارب مع نوفل وفاميلتو على شي حاجة ماداروهاش .وهادشي عارفو غير أنا و المعلم...ولكن دابا يا أنا يا نوفل. وفكرت فالسمية: نوفل،ديما المغاربة ملي كايسمعو سمية بحال هاذي نوفل و معاذ و شكيب كايتخيلو مولاها قاري و ظريف و بوكوص،وملي يسمعو بوجمعة و بوشعيب و موحا كايقولو شفار مكلخ مزلوط،زعما واش كاع ماكين شي بوجمعة مهندز ولا طبيب ولا كوميسير ولا عندو شركات و شابع لعاقة؟ وحتى سميات الدريات، طامو و عكيدة و الباتول ...لابد يكونو زعما خايبات و عروبيات عامرين وشام كيبداو كسالات و يكملوها باطرونات ولا خدامات وشوافات .وزعما اللي سميتها سوسن و كاميليا راها لابد قارية و ماعرفت شنو؟ قلتها للضبع،قال لي راه غير حيث سميات الشلوح هاديك، وهما محكورين و تا سمياتهم محكورة،وانتما هاد الكرابز بوحدكم اللي كتردو البال لهادشي. يلعن بو الشلوح و العروبية ، من طنجة للكويرة و من زاكورة لاسفي ومن جديدة لوجدة، إلا سمعتي الشلوح كيهضرو تقول اش كان عندهم و جاو العرب ريبوها ليهم والعرب كيهضرو بحلا جابوا لهم العلم اللي مايتقاضاش.. هما بجوجهم تريكة الخلا و الجوع و الكلاخ .. الشلح مقرض فالجبل ضاير بيه الحلوف و الديب .. و العروبي فين ما لقا الماء على مترو كيخيم حداه و كيزرع الفصّة كتنوض على سبع سنين. بقا كايضحك: راه كلشي ولاد كلبة،دابا اللي كاين ا حبيبي هو واش عندك ولا ماعندك...المعلم راه شلح،والحاج سلاوي ونوفل سلاوي،وهاهو سلاوي واقف مع الشلح باش يقتل السلاوي اللي بحالو. خلينا الهوندا حدا الواد مع واحد خينا و ولد المعلم، ومشينا على رجلنا مفرقين تا وصلنا الدرب اللي مظلم و خاوي،وحنا مخبيين من كاع الجناب، كايبان لينا برهوش ف السطح و مرة مرة كايمد القفة لموالين الطاكسيات فيهم سكايرية و دريات جايين من لحفاري ،نقز لافوكا،كايبان لي من بعيد وأنا كنطل براسي ،بقا كايهضر مع البرهوش تا مد ليه القفة و هو يجرو منها وطيحو للارض، جرينا فرعنا الباب و دخلنا الدار، لقينا امو و ختو ناعسات،غوتو شوية ولكن كتفناهم بالزربة،دخلت لواحد لبيت لقيت درية من ليزافريكان كترعد ماعرفت اش كتدير تما،جريتها لعند الضبع وكتفها، اكثر من عشرين واحد داخلين بالجناوا للدار،النص فيهم مقرقب، شي وحدين اللي لقاو كايديروه ف جيوبهم،و شي وحدين عساسين على حدا الباب،رونا الدار كلها،فتحنا الوسايد و هرسنا التلفازات و قلبنا الثلاجات. الضبع كل ساعة كايهضر ف التلفون مع الحاج،جا العسكري كايجري،قال ليك الباب اللي كايدي للسطح مسدود ماقدرش يفتحو،تما فين كاين السلعة الشراب و الحشيش.وتما فين كاينين الفلوس و كاين نوفل. تجمعو بزاف على الباب كايدفعو فيه و يركلوه،دخلت وسطهم: بلاتي بلاتي الكيدار"،غوت الضبع ،"خليو الروداني يفتح الزمر"،جبدت طورنوبيس وبقيت مدابز معه،هادشي اللي تعلمت ف النجارة كيفاش نفتح القفولا، كنسمع شي حاجة كتحك مع الباب من الجهة الاخرى،يقدر يكون غير نوفل و خوتو اللي كايكاليوه،مع الصداع و الغوات ماسمعت مزيان،بقيت مدابز معه حتى حليتو، و ماعرفت تا نقز عليا كلب بيتبول وبالزربة شديت ليه راسو و تكركبت مع اللي ورايا ف الدروج تا وصلت الصالون والكلب فوقي ،بغيت نخشي فيه الطورنوبيس وماقدرت ،اللي ماطاحوش دخلو للسطاح بالزربة و اللي بقاو ف الجنب كانو دارو اللي عليهم:شركَو كرشو بالجناوا، نضت و حيدت عليا الكلب ، مصارنو طايحين فالارض، وعمرو ليا حوايجي بالدم. طلعت للسطاح،لقينا افريكان وسط بيت عامر القراعي،سلخوه الدراري مزيان مسكين،بقا فيا،دايرين به و جناوا ديالهم عامرين بالدم، دم الكلب،هو يكون قال فراسو واش قتلنا شي حد،بقا كايبكي و هز صبعو و ريوكَو سايلين: اشهد ان لاالاها الا لاهو وانا مهمدون رسولو لاهو. بقاو كايغوتو عليه "نوفل نوفل فين نوفل؟ وهو كايبقا غير يشهد.." باينة نوفل و خوتو هربو من السطح.خرجنا ، الدراري كل واحد واش هاز من القراعي . مشينا لحدا الواد،ركبو كلهم ف هوندا ،الريفي و زمراك دخلو للغابة يشربو وجاريين معهم لبنت الافريقية،حيدتها ليهم بزز،مالقيناش عشرين مليون، الضبع كاعي،وأنا عمرت بالدم د الكلب،شديت بولا حمراء عند العسكري قبل ما يتحركو ف هوندا يرجعو للقهوة . صونا تيلفون الضبع:صحابنا شافو نوفل بوحدو حدا لاكَار القديمة.لاكَار القديمة حداها بوست صغير د البوليس. مشينا أنا و الضبع ،حسيت بالبرودة،بحال الا كنحلم،الدم كايمشي بحال النمل فعروقي شوية سخنت بزاف،القروقوبي بدا يخدم ،اللي فكرت فيها و تخيلتها كنلقا راسي درتها. ماعقلت على والو،عقلت عليا انا و الضبع كنجريو.البوسط د البوليس خاوي، عقلت عليا جبدت نوفل من وسط البوسط وهو كايزاوكَ،الضبع كايضرب ويقول ليه فين عشرين مليون،وأنا كنغوت فين عشرين مليون..أنا عارفو ماخداهاش.. ولكن عقلت وانا جالس فوقو وهو طايح الارض لابس غير الشورط،الناس كايطلو علينا من الشراجم كايغوتو،عقلت بلي صطافيط دازت حدانا و حنا شادينو، دارو بحال الا ما شافونا ومشاو. عقلت على راسي انا و الضبع فوق قنطرة لحنا شي حاجة لسكة التران. فبرتوش الضبع بدلت حوايجي،بانت لي ضربة ف كتفي،ماعرفت واش ضربة ولا عضة،المهم :تخلط دمي مع دم كلب.