قال خوسيه لويس ثباتيرو الوزير الاول السابق للمملكة الاسبانية ليس هناك من راية او دين او اله بامكانه ان يكسر فكرة التعايش وتقاسم المصير المشترك. ووجه ثاباتيرو رساءل الغزل للمغرب واصفا اياه بالبلد الذي ينعم بالاستقرار ويقوم بالاصلاحات السياسية والاقتصادية مضيفا خلال الندوة الدولية التي نظمها مجلس المستشارين اليوم حول العدالة الاجتماعية ان المغرب وهو بلد ذو مؤسسات وهو ايضا ملتزم بالسلم وبالتعايش ازاء تهديدات العنف والارهاب. وكشف ثاباتيرو انه عندما كان رئيسا للحكومة الاسبانية عمل على ان يحصل المغرب على الشريك المفضل والوفي للمملكة الإسلامية