قال يونس السكوري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح ل"گود"، إن "الميني تسونامي"، الذي فاجأ قاطني مدن مطلة على السواحل الأطلسية، بداية هذا الأسبوع، يسائل الجميع عن مدى الجدية في تحمل المسؤولية في البلاد من جهة، ومدى استعداد الدولة لتقدير أفراد شعبها للأخذ بيدهم في الكوارث. وأوضح البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه تبين جليا أن مصالح الأرصاد الجوية وإن كانت معروفة بكفاءة أطرها، إلا انها لم تلعب دورها في إنذار ساكنة المناطق التي مستها الأمواج. ففعالية منظومة الإنذار هي مسؤولية الحكومة التي يجب أن توفر آليات التنسيق المؤسساتي من جهة إضافة إلى الأرضية التكنولوجية.
المتحدث ل"گود" قال إن الحكومة لا تشغل بالها باستباق المخاطر التي أصبح المواطنون عرضة لها، لأنها تركز على أولوياتها من "تبوريدة" و ما إلى ذلك، معبراً عن استغرابه عندما لا يكلف أحد نفسه عناء الوقوف إلى جانب الساكنة المتضررة ولو معنويا. وأضاف البرلماني السكوري في حديثه مع"گود" قائلاً: "لقد أصبحنا عرضة لمجموعة من المخاطر لا على مستوى الكوارث الطبيعية نظرا للتغيرات المناخية ولكن أيضا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمثلة كثيرة من تقاعد ومقاصة..."، كما شدد السكوري على ضرورة توفر الحكومة الحالية على منظومة لتدبير هذه المخاطر أو فإن الثمن الذي سيؤديه كل مغربي وكل مغربية سيكون غاليا إذا استمر عصر الشعبوية".