يحتج في هذه الأثناء من ليلة الإثنين – الثلاثاء (15 و16 فبراير 2016)، العشرات من المتعمرين المتحدرين من طنجة وفاس والدار البيضاء، من بينهم حسناء أبو زيد البرلمانية والقيادية البارزة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين بالمطار الدولي "محمد الخامس"، بسبب عدم توفر المقاعد اللازمة على الطائرة، رغم أنهم يتوفرون على حجوزات مسبقة. وأكدت البرلمانية حسناء أبو زيد، في تصريح ل"كود"، أن المعتمرين تفاجأوا عدما امتنع عمال المطار بجهاز منع الأمتعة عن تسلم حائقبهم، بدعوى أن الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية، الرحلة "AT248″، قد امتلأت عن آخرها، ولم يتبق أي مقعد على مثنها، والتي كانت ستقل المسافرين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة. وأضافت أبو زيد في تصريحاتها قائلة: "لارام تتلاعب بالمواطنين المتوجهين للعمرة وباعت أكثر مقاعد من ركاب الطائرة ولم تقدم تفسير لزبنائها وحتى الموظفين داخل الشركة لا يملكون أجوبة ويخافون من تقديم المعلومة أو أسماء المسؤولين ولا يقدمون أي معلومة للمسافرين ولا أحد يقدم المساعدة لكبار المعتمرين ومساكن العاملين مقهورين وخايفين ولا يعرفون لا حقوق والواجبات".