دبلوماسي مغربي، متورط مع سيرج ديسو، رجل الأعمال والسياسي الفرنسي المصنف كخامس أغنى رجل في بلاده، في قضية محاولة اغتيال شخص على خلفية فضحه لتفاصيل قضية شراء أصوات انتخابية بالضواحي الفقيرة، وفقا لما جاء في شكاية ضد رجل الأعمال ذي الأصول اليهودية، وحظيت باهتمام إعلامي في فرنسا، بداية هذا الأسبوع. الشكاية، التي كشفت وسائل إعلام فرنسية عن تفاصيلها، يُتهم فيها سيرج ديصو، المستثمر المعروف في مجال صناعة الطائرات والسيناتور (عضو مجلس الشيوخ) المنتمي لحزب شيراك وساركوزي، بوقوفه وراء تدبير مؤامرة لاغتيال رجل كان قد فضح تفاصيل عملية شراء الأصوات الانتخابية لرحل الاعمال في منطقة كووبيسون.
ووفقا لتصريحات محامي المشتكي "فتاح هو"، فعضو مجلس الشيوخ متورط في جزء كبير من حيلة كانت ترمي إلى تنظيم عملية توقيفه هو وشخصان آخران بالمغرب، وذلك بغية إبعادهم من المنطقة الفرنسية التي يخوض فيها رجل الأعمال الانتخابات.
المثير في هذه القضية، أن الشكاية التي تم التقدم بها يوم الجمعة المنصرم، كشفت عن تورط شخصان آخران مع رجل الأعمال في هذه القضية، الأول دبلوماسي مغربي، والثاني هو جون بيير بيشتر، المسؤول عن مصلحة الرياضات بالمدينة.
وأشارت وسائل الاعلام الفرنسية ، التي نقلت عنها "گود" هذا الخبر، أن هذه المسطرة القضائية (الشكاية)، تنضاف إلى تحقيق فُتح بالعاصمة باريس، حول عملية شراء أصوات في الأحياء الحساسة اجتماعيا، عندما كان سيرج ديصو، عمدة إلى غاية 2009، وهي القضية التي من المرتقب أن يتم فيها طلب سحب الحصانة البرلمانية عن رجل الاعمال منتصف هذا الأسبوع.