انتقد اللاعب المغربي عبد السلام وادو الطريقة التي تتعامل بها قطر مع من تجلبه من رياضيين و عمال مهاجرين إذ صرح باستغلالهم الرياضة لتلميع صورتهم و عدم إيمانهم بمبادئ و قيم كرة القدم التي ترتكز على اللعب النظيف و روح الأخوة. وأعلن وادو عن نضاله العلني للإفصاح عن كل الخروقات المتواجدة بالميدان الرياضي القطري بصفته كان لاعبا سابقا بنادي قطر القطري و تعرض للتهميش دون سبب بحرمانه من راتبه الشهري لمدة ستة أشهر رغم مواظبته على الحصص التدريبية اليومية و بعدم تسجيل اسمه ضمن لائحة الفريق الذي بعث إلى الاتحاد القطري لخوض منافسات داخل و خارج البلد, وأضاف ان الصعوبة التي واجهها عند مغادرته قطر اذ تم رفض طلب منحه التأشيرة في المرة الأولى بسبب العريضة التي قدمها للفيفة متشبثا بحقه في احترام كرامة و حقوق الإنسان مما ينتقده أيضا بحجة أنه ليس من الضروري علي أي لاعب استكمال المدة الموقعة في العقدة فحياة البشر معرضة لعدة مشاكل لا يمكن التحكم فيها و لا يمكن لأي بلد احتجاز الرياضيين كما هو الحال مع زهير بليونس اللاعب الجزائري الذي شغل منصب قيادة الغرفة العسكرية بقطر و استفاد من الجنسية لمدة شهر للمشاركة في كأس العالم العسكري قبل أن يصعد ناديه إلى القسم الأول و يقيلوه بعد 4 سنوات من العمل ليبقى محتجزا مع عائلته الصغيرة إلى جانب مدرب الشمال السابق السيد موليرو المحتجز لمدة 5 سنوات, يقول عبد السلام وادو أن كأس العالم 2022 ستسود فيه العار و العبودية اذا لم يطرأ أي تغيير , حيث شبها قطر بالسراب إذ أن أول ما تبصر عندما تصل إلى هناك هي البنايات الشامخة و ناطحات السحاب العالية و المأكولات الفاخرة و ما يروج سوى المساس بالحريات,