علمت "كود" ان نقاشات المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد يومه الاثنين بالرباط ركزت على تكفير الشيخ السلفي للكاتب الاول للحزب وقادة ورموز الحزب ومثقفي المغرب وحسب عضو في المكتب السياسي ل"كود" فان الحزب لم يطالب بحل حركة الاصلاح والتوحيد بل شدد على تحميلها مسؤولية موجة التكفير والردة والعنف التي يعرفها المغرب كما حمل الحزب المسؤولية لحزب العدالة والتنمية على ما لحق برموزه وشهدائه ومثقفيه
وحسب العضو نفسه فان الحزب اعتبر ان افتتاحية جريدة التجديد الناطقة باسم حركة التوحيد والاصلاح محرضة على العنف كذلك
بخصوص امكانية مقاضاة الشيخ السلفي قال مصدر "كود" ان المكتب السياسي حمل المسؤولية لوزير العدل لتحريك الدعوة واكد انه لن يقع في الفخ وان على الدولة ان تقوم بعملها واعتبر ان صمت وزارة العدل هو دعوة لفتاوى الردة والكفر على شاكلة فتوى الشيخ السلفي علمت "كود" ان عددا من مناضلات الحزب سيرفعن كل في مدينتها دعوة ضد الشيخ السلفي كما يجري التحضير لوقفة لنساء الحزب امام وزارة العدل