كشفت مصادر طبية ل"گود" أن قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس استقبل، يوم أمس الجمعة (27 دجنبر 2013)، صاحب متجر للذهب (ع.ش) يتواجد على مستوى شارع القرويين على مقربة من الدائرة الأمنية 21. ونقلت مصادر موثوقة ل"گود" أن الضحية تم وضعه تحت العناية المركزة نظرا لخطورة الإصابة التي لحقت به في مختلف أنحاء جسمه من قبل عصابة مكونة من ستة أشخاص، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف من الحجم الكبير، استحوذوا على كيلوغرامين من الذهب كانت بحوزته قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارة رباعية الدفع تحمل صفائحها أرقام إسبانيا، كما أشارت مصادرنا أن الضحية نجا بأعجوبة من موت محقق.
وحذرت ساكنة الحي من عودة ظاهرة الانفلات الأمني بالعاصمة العلمية منددة في وقفة احتجاجية تم تنفيدها بالحي المذكور بتردي الوضع الأمني المزري الذي تمر به المدينة، كما طالبت بتوفير الأمن وإعادة الاعتبار لفاس كعاصمة علمية وروحية للمملكة على حد تعبيرهم.
في المقابل أجرت "گود" اتصالات مع مسؤول أمني للرد على اتهامات الساكنة، إلا أن هاتفه ظل يرن بدون أي جواب منه.