تنظم فعاليات مدنية وجمعوية وسياسية مساء اليوم وقفة تضامنية مع عمدة أكادير طارق القباج الذي اضطر لتقديم استقالته مؤخرا بعد الضغوطات التي استهدفته من مقربين من دوائر القرار. وتأتي هذه الوقفة بعد يوم من اتخاد قراره بالإستقالة، بسبب منعه من دخول القصر الملكي بتطوان لحضور حفل الولاء وهي النقطة التي أفاضت الكأس وجعلته يتخد القرار بالإستقالة.
وسبق قام وزير الداخلية بمحاولة تطويق الحادث بالإجتماع بالقباج شخصيا، وقدم والي جهة أكادير سوس ماسة محمد بوسعيد قد اعتذر إلى العمدة على هذا الخطأ، كما فتحت وزارة الداخلية تحقيقا في الموضوع، وتوقعت مصادر اتحادية ل"كود"، أن يتم معاقبة المسؤول عن القضية، في إشارة إلى مدير ديوان الوالي.
منع عمدة أكادير من دخول حفل الولاء لم تكن سوى القشة التي قضمت ظهر البعير، فالرجل كان مستهدفا من قبل المحيط الملكي، خاصة من مدير كتابة الملك محمد منير الماجيدي منذ سنوات، كما أنه ظل يرفض ابتزازات المنعشين العقاريين، وقال أحد المقربين منه ل"كود" "حورب القباج لأنه حافظ على المدينة ورفض أن تتحول إلى مدينة إسمنتية"