قررت وزارة الداخلية توقيف مدير ديوان والي جهة أكادير سوس ماسة درعة، عن العمل لارضاء قيادة الاتحاد الاشتراكي الغاضبة، من وزارة الداخلية بسبب ما حصل لعمدة المدينة طارق القباج خلال حفل الولاء، والضغوطات التي يتعرض لها من قبل الوالي، الذي سبق أن كان وزيرا للسياحة واختار الدخول الى الداخلية من اجل المدينة السياحية، لكن هناك تساؤلات تطرح حول الجهة التي اقترحت وزير السياحة السابق والقيادي السابق في حزب التجمع الوطني للاحرار على رأس أبرز مدينة سياحية في المملكة؟. لقد توجه بوسعيد الى ولاية أكادير بعدما اطاح بالمنصوري من قيادة حزب الاحرار، رفقة مزوار وعزيز أخنوش اكبر رجال الاعمال في أكادير وصاحب مهرجان "تيمتار" الدولي، فقد اعتبرت وسائل اعلام وطنية أن الوالي بوسعيد متورط في قضية القباج، ويسعى لازاحة الاتحاد الاشتراكي من المدينة، عقابا له على تحالفه مع العدالة والتنمية. لكن حسب مصادر مطلعة فان الوالي بوسعيد مازال على ارتباطك وتواصل بقيادة الأحرار، ربما رغبة في العودة من جديد الى أحضان الحزب، بهدف تولي حزب الأحرار رئاسة مجلس مدينة أكادير السياحية. لقد تبث تورط بوسعيد حسب رسالة القباج، التي اتهم فيها الوالي مباشرة، من خلال ايضا تنظيم وقفة احتجاجية شعبية في المدينة، ضد الوالي بوسعيد والكاتب الخاص للملك منير الماجيدي، الذي يسعى للعودة من جديد بقوة، وممارسة نفوذه بهدف ضمان مصلحة شركته المتخصصة في اللوحات الاشهارية. لقد أصبح من اللازم على وزارة الداخلية اقالة الوالي بوسعيد من مهامه، وذلك لتأكيد نزاهة واستقلالية الادارة الترابية، التي من المرتقب أن تشرف على الانتخابات التشريعية المقبلة، مما يتطلب استقلالية الولاة والعمال وعدم العمل لأي جهة أو احزاب معينة حتى تكون الانتخابات شفافة وتنال ثقة الشعب المغربي.