أفاد موقع "أكادير24" بان رئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج تم منعه من حضور مراسيم حفل الولاء المقرر تنظيمه مساء يوم الأحد 31 يوليو، الذي أقيم بقصر المشور بتطوان. ونسب الموقع الالكتروني إلى مصدر مطلع بأن القباج "تم منعه بدعوى عدم توفره على دعوة الحضور، في الوقت الذي يحضر فيه رؤساء الجماعات بشكل عادي باعتبار (الصفة)، مؤكدا بان السلطات الولائية لم تقم بأية محاولة لتسوية هذا الموضوع و السماح للقباج بالحضور كما هو متعارف عليه في بروتوكولات مثل هذه الاحتفالات، في وقت حضر فيه رؤساء جماعات متورطون في ملفات فساد كما هو الشأن بالنسبة لرئيس بلدية الصويرة محمد الفراع". ونقل الموقع أن أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي ينتمي إليه القباج، تدخلوا على الخط في محاولة لمعرفة حيثيات ما وقع وظروف و أسباب المنع. ونسب الموقع إلى أحد أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ربطه بين منع القباج من حضور حفل الولاء، بالصراع القائم بينه وبين والي جهة سوس ماسة درعة محمد بوسعيد من جهة، وبينه وبين أفراد محسوبين على القصر ومقربين منه من جهة ثانية، خصوصا مع رفض رئيس المجلس البلدي لأكادير الاستجابة لعدد من طلبات هؤلاء النافدين، يضاف إلى ذلك الرسالة التي وجهها القباج مند أسبوع فقط إلى السلطات الوصية بخصوص صفقة اللوحات الاشهارية التي تديرها شركة تابعة منير الماجيدي الكاتب الخاص للمك. من جهة أخرى ذكر موقع "كود" الالكتروني أن سبب منع القباج من حضور حفل الولاء يعود إلى كونه وصل متأخرا إلى باب القصر وبالتالي تم منعه. يذكر أن حفل الولاء يستدعى له ممثلو السلطة الترابية والمنتخبين والأعيان اللذين يحظرون منذ منتصف النهار إلى باحة القصر في انتظار أن يصطفوا أمام الملك لأداء طقوس البيعة على الطريقة التقليدية. --- مفتاح الصورة: محمد القباج