عنصرية أبو زيد.. إبن إنزكان سعد الدين العثماني كاعي وبقا فيه الحال بزاف وعيط على المقرئ باش إضور فيه لقا تلفونو طافي!

ليس مرتادي الشبكات الاجتماعية ونشطاء الحركة الأمازيغية بوحدهم اللي كاعيين، فحتى سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ووزير الخارجية السابق، كاعي بزاف من زميله في الحزب، البرلماني أبوزيد المقرئ الادريسي، بسبب النكتة البايخة عن "التاجر السوسي" اللي مشا كايعاودها للسعوديين.

وكتب وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "لا يمكنني إلا أن أُعبِّر عن رفضي صراحة لكلامه وخصوصا أني معتز بأمازيغيتي وسوسيتي".

أكثر من ذلك، العثماني فحر إهضر مع أبو زيد ويضور فيه، حيث كشف في تدوينة لاحقة، أنه حاول الاتصال بأبو زيد دون أن يجيب وذلك بسبب تواجد الأخير في ألمانيا، مضيفا بالقول" أريد توضيحات منه، خصوصا أني لم أعرف عنه إلا احترام الأمازيغ والأمازيغية".