بعد نكتة التاجر السوسي "البخيل" التي استهزئ من خلالها القيادي بحزب رئيس الحكومة، المقرئ أبو زيد الإدريسي من السوسيين، خرج وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق سعد الدين العثماني عن صمته، وعبر عن رفضه لكلام أبوزيد، حيث كتب على صفحته بالفيس بوك :" لا يمكنني إلا أن أعبر عن رفضي صراحة لكلام أبوزيد خصوصا أني معتز بأمازيغيتي وسوسيتي". وأضاف رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية :" حاولت أن أتصل بالأستاذ أبو زيد لكنه لايجيب فهو هذه الأيام في ألمانيا، أريد توضيحات منه وخصوصا أني لم أعرف عنه إلا احترام الأمازيغ والأمازيغية". للإشارة فسعد الدين العثماني من مواليد مدينة انزكان، جهة سوس ماسة درعة، في 16 ماي من عام 1956، وهو يشتغل حاليا طبيب نفسانيا بالرباط، وقد سبق له أن شغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مابين سنتي 2004و2008، كما تقلد منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران، قبل أن يسلم مفاتيح الحقيبة الدبلوماسية لصلاح الدين مزوار في النسخة الثانية من الحكومة.