بمناسبة حلول ذكراه الأربعينية، أعلن المعهد العالي للإعلام والاتصال، أنه سيحتضن لقاءا تكريميا للراحل منصور مدني، يوم الجمعة 3 يناير 2014 على الساعة الخامسة بعد الزوال بقاعة المحاضرات الكبرى، سيشارك فيه أقارب المرحوم وأصدقاؤه وزملاؤه في المهنة وكافة أسرة الإعلام والاتصال المعنية. الراحل الذي توفي بعد مسار مهني حافل بالعطاء كصحافي طيلة قرابة 40 سنة، ثم عاد إلى المعهد العالي للإعلام والاتصال مدرسا متعاونا، قال إسيعلي أعراب، مدير المعهد، إن أسرة هذه المدرسة العليا خسرت في رحيله "أستاذا متعاونا متميزا ومرجعا استثنائيا في أخلاقيات مهنة الصحافة"، إذ كان "يختزن تجربة متميزة واستثنائية في ممارسة الصحافة المهنية عموما وصحافة الوكالة على وجه الخصوص".
وولج الراحل منصور مدني، مركز تكوين الصحفيين، النواة الأولى للمعهد العالي للإعلام و الاتصال، سنة 1971 ليتخرج منه بعد أربع سنوات من التكوين ضمن الأفواج الأولى من المتخرجين الذين تلقوا تكوينا متخصصا في مهن الإعلام والاتصال.
منصور مدني، وقبل رحيله، اشتغل داخل المغرب في فترات، ثم ممثلا لوكالة المغرب العربي للأنباء في عدد من العواصم الأوروبية، حيث أشرف على تغطية عدة تظاهرات وأحداث عالمية، خاصة منها تلك التي كانت لها علاقة بالمصالح الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية والثقافية للمغرب