في وقت ارتفعت فيه أصوات من داخل حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة مطالبة برحيله عن الاستمرار في رئاسة مجلس جهة كازا سطات، أياما بعد أن عهد إليه الملك محمد السادس بقيادة كل مشاريع الطاقة المتجددة ، وهو الأمر الذي يرى خصومه أنه يضعه في حالة تنافي واضحة تستوجب الطعن من قبل حزب المصباح، يواصل مصطفى بكوري،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة كازا سطات مهامه كرئيس لمجلس الجهة غير عابئ بما يشاع حوله في الصالونات السياسية بالمدينة. وعلمت «گود » أن بكوري زار،عصر اليوم الاثنين، المقر القديم لجهة الشاوية ورديغة في مدينة سطات، وهو المقر الذي أصبح تابعا ترابيا لجهة كازا. وأوضحت مصادرنا أن بكوري التقى موظفي المجلس السابق وعقد معه اجتماعا حضره عبد الإله معتصم، الموظف في ولاية جهة البيضاء الذي كان مكلفا بملف « مجلس المدينة » في عهد العمدة السابق محمد ساجد لحضوره الدائم في منصة جلسات دورات المجلس كممثل لسلطة الوصاية،وأصبح قبل أيام قليلة مديرا لمجلس جهة كازا سطات. وحسب مصادر "كود" ،فإن بكوري زار برشيد وحضر أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي قبل أن يتوجه إلى مدينة سطات بمعية المدير الجديد لمجلس جهة كازا سطات لملاقاة الموظفين اللذين أصبحوا محسوبين على مجلس بكوري حسب التقسيم الترابي الجديد ليحثهم على ضرورة الانخراط في الدينامية الجديدة التي يشهدها المجلس في عهده مخبرا إياهم بكون سي معتصم سيتكلف بمعالجة ملفاتهم الإدارية وشكاويهم لإيجاد حلول لها.