بعد النموذج التنموي للصحراء، سيضع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يده السنة القادمة في ملفات حارقة، من بينها المساواة بين المرأة والرجل في المجال الاقتصادي وتدبير الماء وسياسية اعداد التراب الوطني ومهام المدرسة الثقافية في القطاعات الانتاجية. فالمجلس الذي يتولى رئاسته نزار البركة، صادق في دورته العادية، أول أمس الخميس، على برنامج عمل المجلس برسم سنة 2014، ومشروع الميزانية المواكبة له، وهو البرنامج الذي سيضم في السنة المقبلة اعداد التقارير التالية:
انسجام السياسات القطاعية ؛ اتفاقيات التبادل الحر وآثارها على الاقتصاد الوطني ؛ إنعاش السياسة الصناعية بالمغرب ؛ الاقتصاد الاجتماعي التضامني والتنمية المستدامة ؛ المساوة بين الرجل والمرأة في المجال الاقتصادي ؛ دور ودينامية جمعيات المجتمع المدني ؛ السياسات الاجتماعية للعناية بالأشخاص المسنين ؛ التدبير المندمج للماء في القطاعات الإنتاجية ؛ سياسة إعداد التراب في أفق التنمية المستدامة ؛ المدرسة : مهامها الثقافية وتحدياتها التكنولوجية ؛