عرفت مدينة فاس خلال سنة 2013 فضائح أخلاقية وجنسية متعددة ومختلفة نشر غسيلها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والموقع العالمي "يوتوب"، فإن القليل منها عرف طريقه إلى القضاء بناءً على شكايات من ضحاياها، وفتحت في شأنها تحقيقات أفضت إلى متابعة شباب استلذوا لقطات جنسية ساخنة دون أي تفكير في عواقب الأمور، وما يحمله هذه الفعل الجرمي، في طياته من تبعات جنت عليهم بإيداعهم السّجن. وطويت فضيحة الفيديو الإباحي الذي هز مدينة فاس يوم 3 شتنبر 2013 بتنازل أمام قاضي التحقيق من قبل طالبة في مواجهة عشيقها (ه-ش) حيث ظهرت فيه رفقة عشيقتها الأستاذ في لحظات حميمية وساخنة، وهما ينتشيان بأخذ لقطات بكاميرا هاتف محمول في الشارع العام، قبل نشر الفيديو على نطاق واسع على شبكة الأنترنت من قبل صديقه بعدما سرق البيانات البصرية في ذاكرة حاسوبه الشّخصي.
كما شهدت إحدى مراكز النداء بالعاصمة العلمية فضيحة جنسية، بين مسؤولته وموظف به، في صمت بعد تنازل الضحية ومتابعتها وعشيقها في حالة سراح أمام المحكمة الابتدائية بفاس، في ملف مرّ دون تتبع إعلامي مكثف على غرار فضيحة الأستاذ وصديقه الطالب، التي أطنبت التغطيات الإعلامية في كشف خباياه وحيثياته وتطورات أحداثه المثيرة.
وفي شهر ماي اهتزت مدينة فاس على وقع فضيحة أخلاقية بطلها ابن برلماني، رفقة عشيقته وهما في لحظات حميمية بداخل شقة فاخرة بعدما قام بتثبيت كاميرا قبالة سرير نومهما لتصوير أوضاع مختلفة، إذ نشر الفيديو على نطاق واسع ولم تحرك المتابعة فيه، لغياب الطرف المشتكي على غرار عدة ملفات مماثلة طويت دون البحث والتحقيق فيها.
لكن يبقى الفيديو الذي لازال منشور على الموقع العالمي "يوتوب" تظهر فيه فاعلة جمعوية ترقص على إيقاعات نغمات الشعبي على هامش حملة انتخابية من بين أكثر الفديوهات الساخة التي عرفتها المدينة، حيث يظهر نساء في رقص حميمي لا يخلو من إيحاءات جنسية.