اتهم خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية عناصر من حزب الأصالة والمعاصرة بالتخابر مع مخبارات أجنبية لم يُفصح عنها، معتبرا أن هذا الحزب يشكل خطرا على البلاد وعلى المؤسسات وكل مستقبل الديمقراطية. وقال البوقرعي الذي كان يتحدث في لقاء لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة أسفي يوم السبت الماضي، إن بعض ممن ينتمون للأصالة والمعاصرة كانوا يحلمون بتأسيس جمهورية في المغرب وجزء منهم متورط في التخابر مع مخابرات أجنبية، مضيفا أنهم كانوا يقولون على النظام الملكي أنه نظام لا شعبي لا وطني لا ديمقراطي، وهؤلاء يحتضنهم الياس العماري في حزبه على حد قول البوقرعي. وتوعد زعيم شبيبة حزب العدالة والتنمية وبرلماني الحزب ذاته، الأصالة والمعاصرة والياس العماري بالمواجهة مادام فيه عرق ينبض، مستدركا بالقول " ومادام المغاربة وضعوا ثقتهم في حزب العدالة والتنمية وما دام هناك أحزاب ديمقراطية حقيقية وما دام على رأس الوطن ملك يحترم الديمقراطية ويعمل بها فلا مستقبل لالياس العماري وكفى بالشعب المغربي بيننا حكما". ودعا المتحدث الياس العماري إلى الكشف عن مصادر ثروته ومصادر تمويل المشروع الاعلامي الذي أطلقه قبل أيام، معتبرا أن العماري ليس رجل أعمال ناجح وغير معروف في مجال الاستثمار، مشيرا إلى أن شعار حزب الاستقلال "من أين لك هذا" يجب أن يُرفع ليعرف مصدر ثروة كل ذي ثروة. وقال البوقرعي في إشارة إلى حزب الباّم "إنهم يعدون العدة ليعودوا من جديد لكي ينتقموا من المغاربة الذين صوتوا للإصلاح" بعد أن كانوا "كانوا يعتقدون أنهم سيغلقون قوس الإصلاح لكن المغاربة واجهوهم في انتخابات 4 شتنبر". البوقرعي أضاف أن دور المواطنين لا ينبغي أن يتوقف عند التصويت فقط، "نريد منهم المواكبة والانتقاد والتوجيه والتصويب لنخوض معركة محاربة الفساد سويا"، داعيا إلى إخراج الأصالة والمعاصرة من الديار بوقوله "أخرجوهم من بلادكم إنهم قوم مفسدون.. أخرجوهم بصناديق الاقتراع".