لم ستيغرب خالد أشيبان القيادي الشاب في حزب الأصالة والمعاصرة ما صرح به الكاتب العام لشبيبة البيجيدي في آسفي عن إياس العماري وقال أشيبان في تصريح ل"أحداث.أنفو" : "ليس غريباً على قياديي العدالة والتنمية مثل هذه التصريحات، فرئيس الحكومة سبق وأن اتهم قياديي حزبنا بالاتجار في المخدرات دون أن يقدم أي دليل ودون أن يطلب بفتح أي تحقيق قضائي في الموضوع. لذا أظن أنه كان على السيد البوقرعي أن يطلب، بصفته برلمانياً، من زميله في الحزب، وزير العدل ورئيس النيابة العامة، أن يفتح تحقيقاً قضائياً في الموضوع بدل كيل الاتهامات الفارغة والمجانية لكسب ود المغاربة البسطاء." وأضاف أشيبان في تصريحه "إذا كان السيد البوقرعي يخشى صعود حزبنا في الانتخابات القادمة، فذاك واقع لا هروب منه وكل الأرقام تؤكد أن حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال سيزيحان العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة ونتائج الانتخابات الأخيرة تؤكد ذلك. وإذا كان فعلاً رئيس شبيبة البجيدي تهمه مصلحة الشعب المغربي فأظن أنه من الواجب عليه الدفاع عن مصالح الشباب المغربي الذي يعاني من كل أنواع البطالة والتهميش والفراغ وانسداد الأفق في ظل الحكومة الحالية التي وصل معها معدل البطالة إلى أمستويات قياسية وخصوصاً الحواضر، بدل التصفيق والتطبيل لحكومة "جوج فرنك". " وأنهى أشيبان تصريحه بالقول: "ولا يفوتني أن أذكر السيد البوقرعي بأن أضعف الإيمان للدفاع عن مصالح الشعب هو التخلي عن التقاعد الريعي الذي سيتقاضاه هو وزملاؤه الشباب بعد انتهاء الولاية البرلمانية الحالية. وقبل اتهام أناس شرفاء ضحوا من أجل إقامة ديمقراطية حقيقية في هذا البلد، يوم كان من يدفعون بالسيد البوقرعي اليوم يستعطفون الجلادين لضمان موقع في الساحة، وجب عليه أن يبين لنا مصادر تمويل شبيبته وعلاقتها بحركة التوحيد والإصلاح والتنظيم الدولي للإخوان ودوره هو واخوانه في تجنيد شباب هذا البلد للذهاب إلى سورية وليبيا للانضمام إلى المجموعات المتطرفة. هذا هو السؤال الحقيقي ! "