"طلع تاكل الكرموس، نزل شكون قالها ليك". مثال شعبي طبقوه مسؤولين على قطاع التعليم في الداخلة على مالك مؤسسة "جون بول سارتر"، الكائنة بحي النهضة. فالمعني بالأمر، وفق الوثائق التي تتوفر "كود" على نسخة منها، فتح أبواب للراغبين في التسجيل، بعد حصوله على موافقة مبدئية سلمت له من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بتاريخ 04/05/2015، ليفاجأ بعد مرور 4 أشهر على انطلاق الموسم الدراسي بإبلاغه بقرار شفهي يقضي بإغلاقها على الفور، وهو ما يهدد المستقبل التعليمي ل 150 تلميذ يتابعون حاليا دراستهم في المؤسسة المذكورة.
"كود" اتصلت بمالك المؤسسة، الذي طرح العديد من علامات الاستفهام حول "الانقلاب" المفاجئ على الموافقة المبدئية التي منحت لهم من طرف مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة وادي الذهب لكويرة، مشيرا إلى أنه طلب تسليمه قرار من المحكمة لإغلاق المؤسسة، غير أنه لم يحصل عليه لحدود كتابة هاته السطور.
يشار إلى أن القانون الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي ينص في أحد بنوده على أن تبث الأكاديمية الجهوية المعنية في طلب الترخيص خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما ابتداء من تاريخ الحصول على الموفقة المبدئية، وإلا اعتبرت الموافقة المبدئية ترخيصا نهائيا بعد انصرام الأجل السالف الذكر.