ما كاينش شي اسبوع كيدوز بلا ما نسمحوش باللي المغرب مهدد بضربة ارهابية، كانت التهديدات في السابق حكرا على القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ودابا تزادت عليها "داعش". ولكن المغرب ما عرفش شي عملية ارهابية منذ 2011 =اركانة= وقبلها كانت اخر عملية سنة 2007. باش تكون عندكم صورة على السبب تقدمو هاد المعطيات الرسمية. فقد فكك المغرب 147 خلية او شبكة ارهابية. هادو فيهم الثلث عندهم ارتباط ببؤر التوتر اللي فيها الاصوليون نوضينها بحال افغانستان ولا باكستان ولا العراق ولا سوريا ولا الساحل. خلال عمليات التفكيك هذه تم ايقاف 2833 شخصا نسبة منهم عندهم حالة العود وبالضبط 271. المغرب فهاد العمليات كلها كان مستهدف 314 مرة لانه اجهض 314 مشروع ارهابي شي كان قريب بزاف بزاف. فخلية قصبة تادلة التي تم تفكيكها مؤخرا تم تسجيل حتى رسالة الانتحاري، اي انه كان جاهزا للتنفيذ. العمليات الارهابية المجهضة كانت ستتم بالمتفجرات وفق ما توصلت اليه التحقيقات والمستهدف الاول "مصالح ومواقع حساسة والبعثات الديبلوماسية". هاد الشي علاش كاين حضور امني كبير فكل التمثيليات بالرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن. حتى عملية الاغتيالات كانت ضمن مشاريع الارهابيين. وباش تعرفو خطورة هاد المشاريع الارهابية انواع الاسلحة اللي كانوا باغيين يخدموها. ما بقاتش تفجيرات كلاسيكية صافي تزاد عليها "الكلاشنكوف" ومسدسات رشاشة من نوع عوزي و"مات 49″ و"سكوربيون" و"مسدسات اوتوماتيكية وشبه اوتوماتيكية" و"صواريخ ار جي بي 7″ وعبوات واجهزة كاتمة للصوت و"ديتوناتور" وحتى بنادق صيد بغاو يخدمو بيها. طبعا كاينة حتى الاسلحة البيضاء بكل انواعها. الساحة الدولية لها علاقة مباشرة بالتهديدات اللي كيتعرض ليها المغرب. فحسب معطيات حصلت عليها "كود" فانه منذ 2013 تم تفكيك 26 خلية ارهابية مرتبطة بالساحتين العراقية السورية اللي فالحقيقة ولات ساحة وحدة. حنا عندنا فهاد المنطقة بوحدها 1500 مقاتل فيهم 226 معتقل اسلامي سابق. هادو كيمثلو خطر كبير على امن المغرب حقاش مدربين مزيان وواجدين للمواجهة، لحد الان شي ثلث ديالهم ماتو بالضبط 427 شخصا. لمغاربة ما كيخدموش غير مع داعش. شي مشى مع البغدادي وشي مشى مع جبهة النصرة فحركة شام الاسلام للي دارها ابراهيم بنشقرون كان فيها 262 مغربي فيما استقطب خطاب البغدادي 734 مغربي وفق خبير ل"كود". طبعا كاين كل المدن ممثلة بهاد الافة ماشي غير الشمال. ما لوحظ اخيرا ان الاستقطابات ركزت بشكل كبير على وسط المملكة خاصة بني ملال والنواحي =قصبة تادلة= بعدما كانت تستهدف بالاساس الشمال في وقت سابق. وشفتو علاش المغرب ساد الباب على داعش وعلى غيرها لحد الان وما قدروش يوصلو ليه