علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن شركة النظافة "أوزون" التي عهد إليها في عهد حميد شباط في إطار التدبير المفوض بجمع نفايات المدينة تُهدّد هاته الأيام بإغراق العاصمة العلمية تحت أكوام الازبال، بعدما قرر العمال المنتمون جلهم لحزب الاستقلال في إضراب مفتوح تحت راية نقابة حزب الاستقلال. مصادر "كود" أكدت أن تحركات شباط الأخيرة مع الفروع والمكاتب والشبيبة ارض صفوف الحزب، في أفق الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة للإعلان عن عودة شباط القوية بعد هزيمة 4 شتنبر التي لم يستسغها شباط بعد، وبالتالي كانت أولى حلقات جبهة الصراع مع البيجيدي بفاس هي شركة النظافة التي يقال أنها مقربة كثيراً من شباط. مصادر من داخل الجماعة كشفت ل"كود" أن الأزمي مصر على تطبيق جميع بنود دفتر التحملات من طرف شركة النظافة، بما في ذلك توفير العدد الكافي من الشاحنات والحاويات والآليات، فضلاً عن تشديد المراقبة الخاصة بالجماعة على مستوى "الطوناج"، فيما رأت مصادر جمعوية في هذا الصراع أنه سياسي ستدفع تكلفته الساكنة علما أن عدد العمال بقدر ب200 عامل وجلهم من أتباع لشباط.