عممت ولاية جهة فاس-بولمان، خلال الأسبوع الجاري، رسائل إنذارية على بعض مقاهي الشيشة بالعاصمة العلمية، تحذرهم بإصدار قرارات سحب الرخص الممنوحة لهم بشكل نهائي وإحالتهم على القضاء، بسبب مخالفتهم للقوانين الجاري بها العمل، وتحويل محلاتهم إلى أوكار يتعاطى فيها الزبناء للشيشة وغيرها من الممنوعات، التي كانت موضوع شكايات كثيرٍ من المواطنين. وتقول السلطات إنها كانت سباقة إلى توجيه إنذارات إلى أرباب هذه المقاهي من أجل التوقف عن تقديم الشيشة، وأنهم لا يجدون أي حرج في فتح أبواب محلاتهم لممارسة بعض الممارسات المشبوهة، مشيرة إلى أنها لجأت إلى سحب الرخص والإغلاق بعدما تمادوا في تقديم الشيشة، ويغضون الطرف عن استهلاك أنواع من المحظورات، بما فيها المخدرات والخمور في بعض الأحيان.
وقالت مصادر مطلعة، ل"گود"، إن هذه القرارات جاءت لتضع حدا من التجاوزات والمُمارسات غير الطبيعية التي أضحت تشهدها المقاهي والمطاعم، وعودة ظاهرة الشيشا لتنتشر من جديد، خصوصا أن محمد الدردوري، والي جهة فاس-بولمان، شدد على ضرورة عدم التساهل مع أصحاب هذه المقاهي مهما كانت مراكزهم أو مواقعهم.