سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل يقف منصف بلخياط وراء "التشويش" على تنظيم مونديال الأندية بعد حرمانه من "كعكة" التنظيم؟ أوزين غاضب جدا من خرجات إعلامية تشكك في سلامة الصفقات ويلتمس من البرلمان تأكيد ذلك بلجان استطلاع.
يبدو أن السيل بلغ الزبى عند وزير الشباب الرياضة، محمد أوزين، بسبب ما أسماه "خرجات إعلامية"، رجحت مصادر "گود" أن يكون وراءها منصف بلخياط، الوزير السابق في القطاع ذاته، حيث قال بلاغ لوزارة أوزين، إنها "تتابع .. بقلق بالغ بعض الخرجات الإعلامية المغلوطة، والتي كانت في ما سلف محل توضيحات عدة من طرف الوزارة"، والتي جاءت في "ظرفية جد حساسة يمر منها المغرب حيث كل أنظار العالم موجهة نحو بلدنا الذي يستضيف خلال هذا الشهر كأس العالم للأندية المزمع تنظيمه بكل من أكادير ومراكش في الفترة الممتدة من 11 إلى 21 دجنبر 2013". وبينما قالت مصادر "گود" إن دافع بلخياط، هو حرمانه من "كعكة" تدبير جوانب تنظيمية في المونديال بإحدى شركاته، شدد بلاغ وزارة الشباب والرياضة، على أن "هذه الحملة تشوش على السير العام للتظاهرة وتحاول أن تظهر بالمغرب في صورة سلبية ضاربين عرض الحائط كل المجهودات التي تقوم بها الحكومة من خلال وزارة الشباب والرياضة لإنجاح هذا الحدث الدولي الهام".
وأضاف البلاغ أن آخر "هذه الخرجات ما تم نشره في إحدى الجرائد المغربية، عن تمرير "صفقات مشبوهة" لمقربين من وزير الشباب والرياضة، وإذ "تكذب الوزارة ذلك"، فإنها "تتساءل عن الدوافع الخفية لهذه الاتهامات المجانية غير المبنية على معطيات حقيقية وملموسة ولا سيما في هذا التوقيت على بعد خمسة أيام من افتتاح الدورة".
البلاغ ذاته، الذي حصلت عليه "گود"، أكد فيه أوزين أن هذه "الصفقات قد تمت منذ شهور"، وهو ما يؤكد "وجود أجندات خاصة لعرقلة مسلسل الإصلاح ومحاربة الريع وكل أشكال الفساد والعبث"، مضيفا إن هذا ال"خيار لا رجعة فيه مهما اشتدت مقاومته".
أوزين ولتأكيد تحديه بخصوص وجود خلل ما في تفويت صفقات تنظيم المونديال، قال في بلاغه، إن وزارته "ومن أجل الحقيقة وإشهاد التاريخ تؤكد للشعب المغربي"، تؤكد "اتخاذها كل التدابير اللازمة لضمان المنافسة الشريفة وتغليب مبدأ الجودة والكفاءة والتنافسية عن أي اعتبار أخر، لأن مغرب اليوم لم يعد فيه مجال للمحاباة والزبونية، وهو ما لم يقتنع به البعض"، مشددا على "عدم مساهمة أي عضو من ديوان السيد الوزير في لجان المناقصات ولا علاقة لأي منهم بشركات لا من حيث الملكية ولا القرب".
المتحدث، أبرز أيضا "التزام الوزارة بعقد ندوة صحفية مباشرة بعد انتهاء التظاهرة لشرح كل الحيثيات والمعايير التي تم اعتمادها لتنظيم التظاهرة"، و "اخضاع ملف التنظيم لافتحاص شامل من قبل المؤسسات المختصة كنا التمس "من البرلمان عقد لجان للاستطلاع".