تعتبر الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة واوقعت ما لا يقل عن 120 قتيلا بحسب حصيلة مؤقتة للسلطات الفرنسية الاكثر دموية التي شهدتها اوروبا في السنوات الاربعين الاخيرة بعد اعتداءات مدريد في 11 مارس 2004. – 7 يونيو 2014 – فرنسا: جهاديان فرنسيان هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي يقتلان 12 شخصا بينهم خمسة رسامين في مقر الاسبوعية شارلي ايبدو في باريس التي كانت تلقت تهديدات لنشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في 2006 و2012. وقتل عناصر امن الجهاديان في اليوم الثالث من فرارهما. وفي اليومين التاليين, قام جهادي فرنسي ثالث يدعى احمدي كوليبالي بقتل شرطية من عناصر الشرطة البلدية ثم اربعة يهود في ضاحية باريس القريبة قبل قتله بدوره. واعلن الشقيقان كواشي انتماءهما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب فيما اعلن احمدي كوليبالي انتماءه لتنظيم الدولة الاسلامية. – 22 يوليوز 2011 – النروج: متطرف يميني هو اندرس بيرينغ برايفيك يفجر قنبلة قرب مقر الحكومة في اوسلو موقعا ثمانية قتلى, ثم يطلق النار في مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا فيقتل 69 شخصا معظمهم من الفتيان. وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن 21 عاما, وهي العقوبة القصوى في النروج, ويمكن تمديدها الى ما لا نهاية طالما انه يعتبر خطيرا. – 7 يوليوز – بريطانيا: اربعة اعتداءات انتحارية منسقة في ساعة الزحمة في ثلاثة قطارات مترو وحافلة في لندن توقع 56 قتيلا و700 جريح. وتبنتها مجموعة تنتمي الى تنظيم القاعدة. – 11 مارس 2004 – اسبانيا: انفجار عشرة قنابل قرابة الساعة 7,40 في مدريد وضاحيتها في اربعة قطارات ما ادى الى وقوع 191 قتيلا وحوالى الفي جريح. وتبنت الاعتداء خلية اسلامية متطرفة اعلنت انتماءها لتنظيم القاعدة. انفجار سيارة مفخخة في مدينة اوماغ الصغيرة شمال غرب ايرلندا الشمالية يوقع 29 قتيلا و 220 جريحا بينهم العديد من الشبان. وتبنت الاعتداء مجموعة صغيرة منشقة عن الجيش الجمهوري الايرلندي. ووقع الاعتداء وسط عملية السلام التي كانت جارية في ايرلندا الشمالية بعد اربعة اشهر على توقيع اتفاقات نيسان/ابريل 1998 المعروفة باتفاقات الجمعة العظيمة. – 19 يونيو 1987 – اسبانيا: اعتداء بالسيارة المفخخة نفذه تنظيم ايتا الانفصالي الباسكي في مرBب مركز تجاري في برشلونة (شمال شرق) يوقع 21 قتيلا و45 جريحا. – 2 غشت 1980 – ايطاليا: انفجار قنبلة في قاعة الانتظار في محطة بولونيا (شمال) يوقع 85 قتيلا و200 جريح. وكان الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ ايطاليا. وحكم على اثنين من عناصر مجموعة ارهابية من اليمين المتطرف بالسجن المؤبد لكنه لم يتم التعرف الى مدبري الاعتداء.