احتجاجات طنجة ضد امانديس او ثورة الشموع شعلات العافية بين العدل والاحسان والعدالة والتنمية. بنكيران وخلال انتقاله الى طنجة ولقائه المنتخبين حذر الطنجاويين من جهات تستغلهم وتروم الفتنة. كان يقصد مثل الدولة بعض التيارات اليسارية الراديكالية النشيطة في طنجة وبصفة خاصة العدل والاحسان المنظمة بشكل جيد في المدينة. رد الجماعة لم يتأخر. فقد اختار القيادي حسن بناجح الفايسبوك وكتب على حائطه ردا على قول بنكيران ان الاحتجاجات وان كانت سلميج لها اضرار على الاقتصاد٬ "الضرر الفادح هو تجاهل الدولة المطلق لأنين المواطنين سنين طويلة، ثم تماطلها والناس منذ أسابيع في الشوارع يحتجون". ثم اضاف "الضرر الشنيع أن تقابل الدولة الاحتجاجات السلمية على مطالب مشروعة بالقمع يوم السبت 24 أكتوبر" وختمها "الضرر الكارثي أن يمعن رئيس الحكومة في كلمته بطنجة في إهانة واستصغار المحتجين بحديثه عن استغلالهم من جهات تروم الفتنة وهو نفس الخطاب الذي استعمله مع طلبة الطب في بيته بعد قمعهم في الرباط، مع كل ما تحمله كلمات الاستغلال والركوب من تحقير عوض مواجهة أصل المشكلات وحلها ونزع أسبابها". ف"الضرر المدمر أن يصدق رئيس الحكومة وهم إنهاء الاحتجاج بالقمع والاقتطاع وبيع الكلام".