وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الجمعة (5 غشت 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "تحديد صورة أحد منفذي السطو المسلح بالبيضاء"، و"الداخلية تحرم اتحادات الأحزاب من التمويل"، و"مقتل باحثة مغربية بالأرجنتين بالرصاص"، و"الشرطة الإسبانية تتهم المغرب رسميا برمي أفارقة في البحر"، واستقالة غامضة لمدير مستشفى ابن سينا في الرباط"، و"التحقيق بالمستشفى لفك لغز مقتل الحارس الشخصي للملك"، و"المنتوجات الحلال تخلق الجدل من جديد بفرنسا"، و"الأمانة العامة تمهل مصحات 30 يوما قبل الإغلاق". ونبدأ مع "الصباح" التي علمت من مصادر وصفتها بالمطلعة أن عناصر الفرقة الجنائية الولائية المكلفة بالتحقيق في قضية السطو المسلح على 11 كيلوغرام من الذهب أمام مقر إدارة جمارك الدارالبيضاء، بدأت تمسك ببعض خيوط القضية، بعد أن تمكنت من وضع اليد على صورة أحد المشتبه في تنفيذهم العملية. وفي خبر آخر، كشفت اليومية نفسها أن وزارة الداخلية شرعت، منذ الثلاثاء الماضي، في تسلم مقترحات الأحزاب بشأن القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، في صيغته الجديدة. كما كتبت أنه عثر على المغربية حورية المومني (24 سنة)، والحاملة للجنسية الفرنسية، وصديقتها الفرنسية كاساندر بوفيي (29 سنة)، يوم الجمعة الماضي، مقتولتين بمنطقة سالتا شمال غرب الأرجنتين. ويرجح المحققون، الذين وجدوا آثار اعتداء جنسي على الجثثين، تاريخ الوفاة إلى الفترة ما بين 26 و28 يوليوز الماضي. وفي موضوع آخر، كشفت "الصباح" أن محققين من الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط وعنصرين من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعوا، في ثلاث جلسات، بمستشفى ابن سينا إلى متهم بإطلاق الرصاص على أحد الحراس الشخصيين للملك في شقته بحي حسان، سعيا إلى الحصول على معلومات يمكن أن تقود إلى فك لغز الجريمة التي راح ضحيتها العميد الممتاز عبد الله سليم السعيدي. أما "المساء" فأوضحت أن فيدرالية الشرطة الإسبانية وجهت، صباح أمس، في بلاغ لها، اتهاما للسلطات المغربية ب "رمي المهاجرين الأفارقة في البحر"، وغض الطرف عنهم خلال محاولاتهم التسلل بحرا إلى مدينة سبتةالمحتلة، مثلما انتقدت الحكومة الإسبانية على تطبيقها ما وصفته ب "سياسة النعامة"، في ما يحدث. وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها أن تحقيق تلفزيوني بثته قناة "كنال بليس" الفرنسية، عشية أول أيام رمضان، خصصته للتجاوزات والممارسات التجارية المشبوهة التي تشهدها سوق المنتوجات "الحلال" في فرنسا، أثار جدلا واسعا وسط الجالية المسلمة، وصل حد مطالبة ثماني منتخبين محليين من أصول مسلمة بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحري في حقيقة ما جاء في التقرير من تجاوزات كان ضحاياها المستهلكون المسلمون. وفي خبر آخر، أوضحت "المساء" أن مدير مستشفى ابن سينا في الرباط، ياسر السفياني، قدم استقالة شفوية من مهامه على رأس إدارة المستشفى. أما "الأحداث المغربية" فأشارت إلى أن "30 يوم فقط قبل الإغلاق النهائي"، كانت فحوى الرسالة الإنذارية التي وجهتها الأمانة العامة للحكومة إلى 14 مصحة خاصة، بعثت بها إليها على وجه السرعة، صباح أمس.