سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لهلا يخطينا مغاربة قحين. ها كيفاش قدم حفل تكريم حجي خدمة سياحية كبيرة لأكادير. "فرانس فوتبول" حولت من زيارة رونالدينهو ورنالدو لأكادير مناسبة لإبراز مؤهلات عرس الجنوب السياحية.. وتكشف كواليس من سهرة نجم الريال في "باباغايو"
الرياضيون المغاربة في أوروبا عندهم فضل كبير على المغرب فيما يخص التعريف ببلدهم وتقديم صورة طيبة عنه. فمبادرات شخصية، كان الحضور الرسمي غائبا فيها، تمكنوا من تحويل المغرب إلى "جنة سياحية" للراغبين في قضاء أوقات ممتعة بعيدا عن صخب الحياة. وآخر هذه المبادرات، كانت الحفل التكريمي للدولي المغربي السابق مصطفى حجي، الذي جرى من خلاله ضرب عصفورين بحجر واحد. الاعتراف بما قدمه هذا النجم المغربي للكرة الوطني والمنتخب، وإعادة أكادير إلى قائمة أبرز المدن السياحية للمملكة، بعد أن كان النجوم الذي شاركوا في الحفل مدخلا للحديث عن المؤهلات السياحية والطبيعة لهذه المدينة الخلابة.
"فرانس فوتبول"، الصحيفة المشهورة، كانت واحدة من وسائل الإعلام الأجنبية التي سلكت هذا المسار، وجعلت من "العرس الكروي"، الذي غاب عنه رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع ونوابه، مدخلا لإنجاز روبورتاج حول عروس الجنوب.
وبدأت الصحيفة الفرنسية تقريرها بشهادة لصاحب معطم في المدينة قال فيها "درجة الحرارة في أكادير دائما في حدود 25 درجة.. وهذا أمر مشجع لزيارة المدينة".
كما تطرقت إلى زيارة حاملي الكرة الذهبية كريستيانو رنالدو ورنالدينهو، مشيرة إلى أنها كانت وراء جذب الأضواء أكثر إلى المدينة.
"فرانس فوتبول"، خصصت حيزا مهما من روبورتاجها لحفل تكريم الدولي المغربي السابق، مشيرة إلى أن مصطفى حجي قال عن مشاركة رونالدينهو "إنه ساحر. إنه أفضل هدية قدمت لي".
أما رونالدينهو فقال عن زيارته للمغرب "إنه بلد أحبه. عندما أحضر إلى هنا أحصل على الكثير من العناق والترحيب".
وبخصوص زيارة التحاق كريستيانو رونالدو ببدري هاري في أكادير، حيث شارك في حفل التكريم، أكدت الصحيفة أن نجم الريال قضى ليلة صاخبة في العلبة الليلية "باباغايو"، وهي السهرة التي علق عليها أحد النجوم الذين كانوا برفقته "رونالدو استنزف بسبب كثرة الضغط في النادي الملكي".
وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو التقى مصطفى حجي، الذي أكد أنه أثر فيه كثيرا بعد أن أخبره أنه يتذكره عندما كان يلعب في لشبونة البرتغالي"، وزاد قائلا "إنه لطيف جدا. وأثر في كثيرا عندما قال لي بأنه يتذكر لعبي في لشبونة عندما كان جامعا للكرات.