أمام ارتفاع حدة ظاهرة المتربصين بالأطفال في طريق عودتهم من المدارس من إجل الاعتداء جنسيا عليهم، اضطر طفل إلى توظيف قواطعه وأنيابه للدفاع عن نفسه بدل التهام ما يساعده على النمو من الغذاء، هذا ما جرى يوم أمسٍ لطفل في السادسة من عمره بتاونات، لم يجد من يفكه من قبضة وحش بشري أراد اغتصابه بالقوة، غير أسنانه كسلاح دفاع ناجع. الطفل الذي نجا من محاولة إغتصاب بمدينة تاونات يوم امس الاثنين 25 نونبر، أكد لوالدته أنه كان في طريقه للمدرسة في الصباح الباكر قبل أن يعترض طريقه وحش آدمي محاولا إغتصابه، لكن الطفل قاومه قبل أن يستعمل أسنانه ويغرسها في يد الظنين الذي طرح الطفل أرضا قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة معلومة.
هذا ولم تتقدم عائلة الضحية بشكاية في الامر، وهو الامر الذي يؤكد أن أزيد من تسعين بالمائة من حالات الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب لا يتم تقديم شكايات فيها حسب ما تؤكده جمعية "ما تقيش ولدي" التي أشارت إلى أن المغرب يعرف 30 ألف حالة إغتصاب ومحاولة إغتصاب، بينما لا يتعدى عدد الحالات التي تقدم فيها شكايات مئات الحالات.