وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد اليومية الصادرة، يومه الخميس (4 غشت 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الذكور يحصلون على أجور أكبر ب 17 في المائة من الإناث"، "والداخلية تقرر مراجعة اللوائح الانتخابية"، و"المفتش العام لوزارة العدل أغمي عليه عندما علم بقرار إقالته"، و"مواد تجميلية فاسدة من الصين تدخل المغرب عبر ميناء الدارالبيضاء". ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن دراسة للمندوبية السامية للتخطيط كشفت عن استمرار التمييز بين الرجال والنساء على مستوى الرواتب التي يتلقونها، مقابل آدائهم وظائف متشابهة، وإن كان معدل الفارق عرف تقلصا واضحا خلال 16 سنة، حيث انخفض من 56 في المائة سنة 1991، إلى 17 في المائة خلال سنة 2007، فإنه ما زال يطرح العديد من علامات الاستفهام حول دواعي هذا التمييز، التي ترجع بالأساس إلى النوع الاجتماعي. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها أنه بعد أن علم بقرار إعفاءه من منصبه، سقط المفتش العام لوزارة العدل، إدريس بشر، مغشيا عليه، علما أنه لم يعين، رفقة محمد الليديدي، الكاتب العام السابق للوزارة، في أي منصب آخر، حيث تم الاستغناء عنهما نهائيا. كما كتبت "أخبار اليوم" خبر مفاده أن وزارة الداخلية أبلغت قادة الأحزاب السياسية أنها ستعلن عن مراجعة استثنائية للوائح الانتخابية تمهيدا للانتخابات التشريعية المقبلة. ويبقى الإعلان عن مراجعة اللوائح رهينا بصدور قانون من البرلمان يحدد شروط ومدة المراجعة. من جانبها، حصلت "المساء" على معطيات تفيد أن مادة تجميلية من الصبن غير صالحة للاستعمال، وتحمل اسم ماركة عالمية مشهورة دخلت إلى المغرب عبر ميناء الدارالبيضاء، بعد أن قام مستوردها بالتلاعب في الوثائق لتمريرها في مصلحة مكافحة الغش في الدارالبيضاء الخارجية، فيما كانت هذه المصلحة سلمته شهادة تثبت عدم صلاحية هذه المادة التجميلية. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية ذاتها أن دراسة للمعهد الفرنسي للرأي العام خلصت إلى أنه خلال هذه السنة التزم 71 في المائة من الساكنة المسلمة في فرنسا، بصرامة، بإقامة شعائر الصيام، مقارنة مع سنة 1989، التي لم يكن عدد الملتزمين بالصيام فيها يتعدى نسبة 60 في المائة.