فجر بعض أقارب سعيد العلواني، المتهم بتهجير مقاتلين إلى سوريا، والتجارة في أطنان من المواد المغشوشة بفاس، مفاجآت كبيرة، مؤكدة أن العلواني ليس تاجرا عاديا بالمدينة، بل ملياردير معروف لدى كل الأجهزة الأمنية، وأن مسؤولين أمنيين كانوا يقضون ساعات طويلة في بيته، ضمنهم رجالات وزارة الداخلية والأمن والدرك، وسياسيون من مختلف الأحزاب، خاصة الأصالة والمعاصرة، الذي ترأس باسمه غرفة التجارة بالمدينة نفسها. وقال أحد أقارب المتهم إن عائلته ستنظم، يوم الأحد المقبل، ندوة صحافية بمقر الشركة بفاس، ستفضح خلالها ما أسماه القريب "معلومات خطيرة"، ضمنها أن عناصر الأمن، التي حلت بمقر الشركة، حجزت حوالي 100 مليون سنتيم، لم تضمها إلى لائحة المحجوزات.